إستلف إمام الأنصار ورئيس حزب الأمة الصادق المهدي من خزائن الشعر أبياتاً عديدة إستعان بها لمخاطبة محبيه ومريديه الذين شاركوه الإحتفال بعيد ميلاده الرابع والسبعين.
وبدا إمام الأنصار في قمة حيويته وقال إن سر شبابه الدائم يعود إلى أنه يعيش حياة بلا تبغ ولا كحول ولا سمنة ، وينوم هادئاً ويمارس الرياضة بالإضافة إلى علاقة روحية تقوم على الإيمان والمحبة.
وإحتشدت دار المهدي بأمدرمان بنفر من محبيه ومريديه بادلوه التهاني والأمنيات، وقدمت خلال الإحتفال أناشيد وطنية واغاني مجددت المحتفى به.
ودعا المهدي من خلال خطبته في الإحتفال لتبرئة الحب مما لصق به لأنه صمغ العلاقات بين الناس مشيراً للإحتفاء بعيد الحب أو الفالنتاين دي ، ووصفه بأنه مناسبة ذات معاني إنسانية طيبة ولا تجوز مواجهتها بهجوم كاسح بل بتصحيح ما علق بالمناسبة من مساوئ لأن عيد الحب يعني بالنسبة له إحتفاء برابطة الزواج ، وبشر المهدي بحسب صحيفة حكايات بمؤلف قادم يعالج فيه معاني الإستعداء والدونية ومحو أمية التربية الجنسية، محذراً مما أطلق عليه ثورة عارمة تقوم بها النساء تبرماً من حالهن إن لم تجد علاجاً حاسماً.