SMC: المؤتمر الشعبي يتبنى التنسيق الحذر مع المعارضة والتصعيد في دارفور

وضع حزب المؤتمر الشعبي بقيادة د.حسن الترابي إستراتيجية جديدة للتعامل مع المرحلة الحالية التي تعيشها البلاد خاصة في قضايا الانتخابات ودارفور والعلاقة مع القوى السياسية.
وعلمت (smc) أن الإستراتيجية الجديدة تبلورت خلال الاجتماعات العامة أو اللقاءات محدودة الحضور التي تتم بمعزل عن القيادات المعتدلة حتى لا تبد اعتراضات على خطة الحزب. وتبنى الحزب خلال اللقاءات الوقوف ضد جهود إيجاد حل لقضية دارفور قبل قيام الانتخابات العامة لأن ذلك سيساعد حزب المؤتمر الوطني على كسب أصوات الناخبين خاصة وأنه يملك عضوية فاعلة في الولايات الثلاث، وقرر المؤتمر الشعبي التنسيق مع حركة العدل والمساواة من أجل التصعيد العسكري في دارفور لإعطاء رسالة بعدم استقرار الأوضاع الأمنية فيها. وحول العلاقة مع الأحزاب السياسية يرى الحزب أن معظم القوى المعارضة ليست لها خطط لمرحلة ما بعد الانتخابات وقيام الاستفتاء وأنها تفتقر للمنهجية في العمل السياسي ووحدة الهدف بعكس المؤتمر الشعبي. وأوصت إستراتيجية الحزب بمواصلة العمل بحذر مع القوى المعارضة الأخرى رغم التحفظات على مواقف بعضها بسبب تعويلها على إقامة حوار مع المؤتمر الوطني في إشارة لحزب الأمة بقيادة الصادق المهدي . ويرى الحزب أن علاقته مع الحركة الشعبية يجب أن تستمر قوية في هذه المرحلة إلى حين قيام استفتاء تقرير المصير مع التحسب للنكوص عن مواقفها المعارضة الذي يأتي في صالح شريكها في الحكم والتنسيق معها لخوض الانتخابات المقبلة التي يرى الحزب ضرورة المشاركة فيها لمزاحمة المؤتمر الوطني وعدم إعطاءه فرصة لحصر الأصوات التي تضمن استمراره في السلطة وضرورة العمل بكل الوسائل من أجل تحقيق هذا الهدف.

الخرطوم (smc)

Exit mobile version