لأول مرة أجد نفسي في مثل الحيرة العظيمة هذه جراء الذي تعرض له البشير بمصر قبل أيام ..
فهل اساءات المصريين له – واستفزازاتهم – قاصرة على شخصه أم تنسحب علينا جميعاً كسودانيين؟!..
هل كانوا يتعاملون معه بحسبانه (اخوانياً) – مثل مرسي – أم (سودانياً) ؟!..
و هل حلايب شأن خاص بالإنقاذ فقط أم هي شأن يخص كل واحد من أبناء شعبنا؟!..
وهل من الأدب – وإن كنا نختلف مع البشير – أن يُظهره رسم كاريكاتوري بـ(الهيئة) تلك ؟!..
حيرانٌ أنا ولكني – في الوقت ذاته – غضبان !!!
بالمنطق – صلاح الدين عووضة
صحيفة الأهرام اليوم