بكين (رويترز) – اذا كنت تشعر بالوحدة في عيد الميلاد.. حاول التفكير في حال مليارديرات بكين.
ربما يكون الانتعاش الاقتصادي للصين خلال السنوات الثلاثين الماضية قد أفرز مجموعة من الصينيين فاحشي الثراء لكنه لم يضمن لهم جميعا الحب.
وحضرت يوم الاحد مجموعة مميزة مكونة من 21 مليارديرا عزبا و22 امرأة غير متزوجة ما وصفته وسائل الاعلام الحكومية بأنه أحد أكثر الحفلات تكلفة على الاطلاق في العاصمة الصينية وهو حفل لمحاولة التوفيق بين الرجال والنساء بلغت تكلفة التذكرة فيه 100 ألف يوان (14650 دولارا).
كل المليارديرات الذين حضروا الحفل أعضاء في وكالة جولدن باتشلور (الاعزب الذهبي) وهي وكالة تزويج مقرها شنغهاي متخصصة في مساعدة الاثرياء من الجنسين في الصين في العثور على شريك الحياة المحتمل وهي أيضا التي نظمت هذا الحفل.
وقالت شياو بو المديرة الاعلامية لجولدن باتشلر “يصعب للغاية على المليارديرات الالتقاء بنساء يشعرون برغبة في الزواج منهن لانهم كانوا منشغلين بأعمالهم بالدرجة الاولى خلال المراحل الاولى من حياتهم.”
وأضافت “انهم يلجأون لوكالتنا لالقاء نظرة على شريكات العمر المحتملات من ناحية المظهر والشخصية ومستوى التعليم ومستوى الدخل والخلفية الاجتماعية.”
كما أن بعضا من النساء اللاتي حضرن الحفل على أمل أن ينلن رضا المليارديرات مسجلات لدى الوكالة بالاضافة الى ذلك طلبت الوكالة من عدد محدود من المحظوظات حضور الحفل مجانا أو فزن بتذاكر في مسابقات ملكات الجمال التي رعتها الوكالة.
وقالت فتاة عمرها 22 عاما اسم عائلتها داي وتدرس في جامعة نان جينغ للفنون لصحيفة تشاينا ديلي “من حق كل فتاة أن تسعى للسعادة.
“أريد تجنب المشكلات التي ربما اضطر لمواجهتها قبل الوقوع في الحب.”
وذكرت الصحيفة أن النساء غير المتزوجات اللاتي حضرن الحفل بأجمل ما لديهن من ملابس حاولن استمالة قلوب المليارديرات بالغناء والرقص والطهي خلال مسابقات نظمت في الحفل كي تظهر كل منهن مواهبها.
وجاء في تقرير عام 2009 أصدرته مجموعة هورون التي تخدم رجال الاعمال الاثرياء في الصين ان عدد المليارديرات المعروفين في الصين بلغ حاليا 130 وهو أكبر عدد في العالم بعد الولايات المتحدة.