قال جيرمانيكو بينتو وزير الموارد الطبيعية غير المتجددة الاكوادوري ان بلاده التي تتولى رئاسة منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) العام المقبل تحتاج الى سعر للنفط بين 70 و80 دولارا لتمويل البنية التحتية وخطط التنمية.
ويتماشى هذا السعر مع المستوى الذي يعتبره كثير من مندوبي أوبك سعرا عادلا بالنسبة للمستهلكين والمستخدمين على السواء. وتركت المنظمة مستوياتها المستهدفة للانتاج دون تغيير خلال اجتماعها في لواندا أمس الثلاثاء معبرة عن رضاها عن السعر الحالي البالغ 73 دولارا.
وقال بينتو للصحفيين يوم الثلاثاء عقب اجتماع أوبك “نحن نتحدث عن نطاق من 70 الى 80 دولارا من حيث كونه مستوى جيدا للدخل الذي نحتاجه… نستخدم عائدات النفط في الاكوادور في الاساس لتمويل البنية التحتية.”
وتوقع الوزير أن يظل السعر مستقرا خلال 2010.
وتتولى الاكوادور صاحبة أقل انتاج بين دول أوبك منصب رئاسة المنظمة الشرفي الى حد بعيد في 2010 خلفا لانجولا. وتتولى كل دولة عضو بالمنظمة المنصب لمدة عام بالترتيب الابجدي.
وتعتزم الاكوادور استضافة اجتماع استثنائي للمنظمة في ديسمبر من العام القادم.
وقال بينتو ان بلاده تتوقع انهاء جولة من المحادثات لاعادة التفاوض بشأن عقود النفط مع مؤسسات أجنبية في مارس اذار 2010. ويريد الرئيس الاشتراكي رافائيل كوريا من الشركات التخلي عن اتفاقات المشاركة في الارباح وابرام عقود خدمة.
وبدأت جولة المحادثات مع شركة ريبسول الاسبانية وبتروبراس البرازيلية وايني الايطالية في العاشر من ديسمبر كانون الاول.
وذكر بينتو أن الاكوادور ستلتقي مع ممثلين لشركة النفط الحكومية الانجولية سونانجول في فبراير شباط لمناقشة مشروعات مشتركة مزمعة.
وأضاف أن بلاده تهدف الى الابقاء على مستوى انتاجها النفطي خلال السنوات المقبلة باقامة مشروعات نفطية جديدة للتعويض عن الحقول المتقادمة. وأظهر مسح لرويترز أن الاكوادور انتجت 470 ألف برميل يوميا في نوفمبر تشرين الثاني.
المصدر : رويترز