عزلاء انتصرت، بتلك الهشاشة التي صنعت أسطورة شجاعتها. لقد أكسبها الظلم حَصانة الإيمان. مذ أدركت أنّ طغاة الحبّ كطغاة الشعوب، جبابرة على النساء، وصغار أمام من يفوقهم جبروتًا، وأنّ سيّدك أيضًا له سيّده، وطاغيتك له من يخشاه، صغُر السادة في عينيها، وغدت سيدة نفسها. لا تخاف غير الله، ولا تنبهر إلّا بأصغر كائناته.
[/JUSTIFY]
الكاتبة : أحلام مستغانمي