حين يشتهر إنسان – أو نظام- بالخداع والمناورة والمراوغة ونقض العهود والمواثيق فإنه يصعب تصديقه وإن (صدق!)..
ونظام الإنقاذ إذ يجتهد بضراوة- الآن- في نفي صحة الوثيقة المسربة فهو يدفع (بعض) ثمن تركه انطباعاً (سيئاً!) لدى الآخرين عنه..
وعراب الإنقاذ نفسه – حسن الترابي – كثيراً ما وصف المؤتمر الوطني بإدمان هواية (اللف والدوران)..
وما كان أغناه – نظام الإنقاذ – عن الاجتهاد في النفي هذا لو أنه كان واضحاً وصادقاً وصريحاً منذ البداية ..
ولكن يبدو أنه ما من نظام – أو إنسان – شب على شيء إلا وشاب عليه !!!
بالمنطق – صلاح الدين عووضة
صحيفة الأهرام اليوم