أشار د. حسن الترابي الأمين العام للمؤتمر الشعبي إلى أنه حال ظهور دولة جديدة في جنوب السودان فإنها قد لا تلتزم بالإتفاقات الموقعة من جانب الخرطوم وهو ما سيكون له تداعياته على السودان ومصر فيما يتعلق بمياه النيل واستبعد الترابي أن يصبح السودان بؤرة للإرهاب حال إنفصال الجنوب، وقال الترابي إن الحركة حينما تتوقف عن الإهتمام بما يدور في الشمال ستكون قد بدأت خط الإنعزال عن السودان. ورجح أن يكون هنالك خلاف داخل الحركة الشعبية بسبب الاتفاق الأخير مع الوطني ، واستبعد الترابي إجراء انتخابات حرة ترضي المعارضة وقال إن الغرب لن يعترف بها في حال مقاطعة الحركة الشعبية.
صحيفة الرأي العام