> ولم نكن بقدر جمال المدينة
> وهي عثرة متوقعة
> نعم الفريق في مرحلة بناء
> ولكن كان بالامكان ان يكون افضل مما كان
> المهم
> المهاجمون عندنا هم
> تراوري ووانغا وعبده جابر وعنكبة
> فيهم من يملك الموهبة ولكنه غير مجدي لانه يلعب بانانية ولنفسه وغير مجدي
> وفيهم ضعيف المقدرات
> والبعمل فيهو يا هو قدرتو
> وفيهم من لا يستحق ان يلبس شعار المريخ
> وديل اتنين من الاربعة
> اما الوسط صانع الالعاب
> ففيه الباشا المدافع أصلاً
> الضعيف في الكرات المشتركة
> الكسلان أداءً
> وفيهم فيصل موسى
> لما يستلم لو ما وقع ما بمشي لي قدام
> يفقد اي كرة مشتركة
> لذا كانت الحلول رمضانية بحتة
> فرمضان بقدر امكاناته وقوته البدنية واصراره
> كان يغطي على الكثير من سلبيات الوسط والهجوم
> ولما نفقد رمضان طبيعي نفقد الاقوان
> واصبحنا بين قوسين
> بلة جابر وعبده جابر
> أيها الناس
> كنا ننادي الجهاز الفني كثيراً
> قلنا ليهم شوفوا ليكم تكتيك يصنع اللعب عشان نقدر ننافس
> ما سمعوا كلامنا
> وتعثر الند صعب
> ليس لقوة الند
> ولكن لان يخطئون ولا يظلمون قاعدين
> عشان كده مفروض صدارتنا ما تعتمد على الغير
> وما سمعوا كلامنا
> المهم
> وضحت اماكن الضعف عندنا
> سواء فنياً او إدارياً
> وحتى وسط اللاعبين وضحت الامور
> مجموعة تستحق البقاء
> ومجموعة نصبر عليها
> ومجموعة عجاج كرعيها
> فجمال سالم وايمن وعلاء الدين وباسكال وامير ورمضان عجب وراجي
> ديل يقعدوا
> وابراهومة وشمس الفلاح واترابهم وبخيت خميس
> ديل نربيهم
> والما سمع اسمو قشه ما تعتر ليهو
> يمشي عشان ما يعتر لينا
> المهم
> نؤدي ما تبقى بروح المريخ
> فالتتويج الحقيقي هو الحفاظ على تلك الروح
> وبعد داك المخفق يروح
> ومحاكمة تراوري يجب ان تكون علنية وعادلة وناجزة
> الشعب يريدها كده
> أيها الناس
> أكتب قبل مباراة الخرطوم
> إن شاء الله يخطئ ما يخطئ عشان ما يظلم
> أيها الناس
> كل عام وأنتم بخير
> والبلد بخير
> والجنيه السوداني بخير
> يطلع من غرفة الانعاش لي بر الانتعاش
> يزح الخجلة المخجلنا ليها دي
> يخلينا نرفع راسنا في سوق العملات
> يخلينا نرفع صوتنا في البورصة
> يخلينا نقول بكل فخر
> أنا سوداني أنا
> أيها الناس
> إن تنصروا الله ينصركم
> أها
> نجي لي شمارات والي الخرتوم
> كان شفت يا والينا
> داير اعيد علي البايرات عندنا
> السنة الجاية ما داير اشوف لي واحدة في بيت ابوها
> السنة الجاية العزابة إن شاء الله بي خرفانهم ونسوانهم
> اي واحدة في بيت راجلها
> إن شاء الله يجيهم عريس ولد واحد عند امو
> وعندو تسعة اخوات
> اتنين مطلقات واتنين ارامل والكبيرة بايرة
> خاشه في الاسكيرتات والبدر والكريمات وبتمشي موضة
> ما دايرة تطلع من السوق وتلبس التوب
> ويسكنها مع اهلو يقول ليها امي ما بفوتها
> الحالة دي اخير من البورة يا بنات
سلك كهربا
ننساك كيف وبقت البورة بالجملة وقامن ضربن الجرسة عريس إن شاء الله ضارباهو فلسة
عريس إن شاء الله لو احوص يسك العجلة قايلها بص
> عريس إن شاء الله رمتالي يجيب الشيلة قطاعي
> بس هو يجي
والللللللللللللى لقاء
سلللللللللللللللللللك
في السلك – بابكر سلك
صحيفة الإنتباهة