صحف إلكترونية لزملاء مهنة النكد

[JUSTIFY]
صحف إلكترونية لزملاء مهنة النكد

*إن الافكار التي ترنو وتشهق نحو المستقبل خاصة من شباب صحافيينا ..

*مجرد (استثناء)..

*لأن هناك مجموعة لا تنظر أبعد من ظلها..

*وترتكن إلى ماهو عادي وتقليدي..

*فما هو ناهض ليس من بين جينات طموحها..

*بينما هناك من الزملاء من يستنهض همته المهنية..

*ويوجه بوصلتها نحو ما هو آت في الرحم الإعلامي..

*بلا تقاعس أو تردد يرمون بسهم جرأتهم؛ لأن في كنانتهم الكثير منها..

*وكان اجتهادهم في أفق الميديا الحديثة..

*بما لهم من معرفة بأضابير النشر الالكتروني..

*من ثم شهقت المبادرات لإنشاء صحف إلكترونية..

*يراهنون عليها بأن تصبح (واجهة نشر) تخاطب عقل ووجدان المطالع لها بلا استهانة أو إهانة..

*صحف (تفاعلية) مع الآخر متجاوزة لكل (طفح)..

*وإن كان هؤلاء الزملاء مازالوا فاعلين في صحافتنا الورقية..

*ولا أعتقد أنهم قد كفروا بها أو يسعون لإحلال وإبدال ..

*إذ لا بد أنهم قد استصحبوا في ذاكرتهم بأن الإذاعة لم تكن بديلاً للمسرح, أو أن التلفزيون ماهو بالبديل للاذاعة, أو أن القنوات الفضائية بديلاً للسينما.. أو أن المواقع الالكترونية بديلاً لما هو مطبوع ورقياً.

*فكل مما ذكرنا مازال يشكل (حضوراً)..

*وجميعها مجرد تحولات في (التواصل)..

*ومن بين ذلك الصحافة الالكترونية..

*وبعض الزملاء حينما يلجاؤون إليها مؤسسين لها كوسيلة نشر فذلك للتناغم مع المتغيرات الحياتية.

*فإن كان من البدهيات أن النشر الالكتروني (منبر حر) للتعبير دون خوف أو مقص رقيب..

*وثمة أسباب أخرى ليس هذا مجالها جعلت هناك أبواباً مفتوحة على مصراعيها لغزوات الكتابة الالكترونية سمينها وغثها.

*والزملاء النابهون لابد أنهم مدركون لمعضلة النشر الالكتروني التي صارت فضاءً مشاعاً لكل من هب ودب دون تنقيح أو تحقيق..

*حيث كثر انحدار التعبير وتفشت ركاكة المضمون..

*مما يعني أنه لابد من ضوابط صارمة تراعي المصداقية والمهنية العالية..

*وما استقر في ذاكرة ووجدان هذه الأمة من تنوع وتقاليد سمحة..

*نأمل السداد والتوفيق للزملاء بمهنيتهم وصبرهم وجلدهم في خطواتهم الجسورة لإنشاء صحف إلكترونية..

[/JUSTIFY] صورة وسهم – صحيفة اليوم التالي
Exit mobile version