الخديدا يلالي..
لا رشيم لا فصيدة
في اشتياق للصيدة
الما قدرت اصيدا.. .
يلالي يعني يرقش.. يتلامع.. يضوي.. يولع.. ينوّر.. الرشيم أقرب للوشم منه إلى الشلوخ.. هو صغيروني بيعملوهو في الجضوم أو قل الخدود مجازا.. الفصيدة تصغير فصدة.. وهي أصغر من الشلخ.. وكانت تستعمل كعلاج جراحي لبعض أمراض العيون في الغالب وأحيانا تكون شورة بصير شليق.. إنو لا زم يفصدو الزول.. الفصدة أحيانا تدي الزول المفصود شكل جميل.. وغالبا ما تبشتنو وتعولقو.. الشلوخ كانت تعتبر جراحة تجميلية.. “غير أنها كانت وسم يدل على قبيلة المشلخ”.. دق الشلوفة “وشم الشلوفة.. تتاو الشلوفة”.. برضو كان جراحة تجميلة.. بصورة عامة المرأة دائما تبحث عن الجمال. للفت نظر الرجل وإغرائه. أو لإغاظة ومكاواة امرأة أو مجموعة نساء أو لو لقت طريقة لمكاواة وإغاظة كل نساء العالم.. التجميل كان بعتمد على المواد الطبيعية من مصدر نباتي أو حيواني أو غيره.. تطور الإنسان فتطورت وسائل وأدوات ومواد التجميل للمرأة.. فدخلت المواد الكيمائية.. وجاطت الدنيا ولخبطتا.. وبقينا نشوف الواحدة كل تلاتة ساعات بشكل جديد وهي محاولات تزوير من المفترض أن يعاقب عليها القانون.. يعني ما ممكن واحد يتعلق بي واحدة لونها ابيض. وطالع فرحان ونازل فرحان ويغني “ضي اللمبة.النور يصنقر جنبه” وكل مرة يرفع ايديهو لي الله”أحمدك يا الله.. كل زول ربنا بيديهو قدر نيتو”.. وبعد تلاتة شهور لونها يضرب.. وترجع للونها الأساسي.. ويصاب باكتئاب.. ويشك في نيتو.. ويكون عزاهو في “لعن الله النامصة والمتنمصة” ويضيف من عندو “والحاقنة.. والمحقونة ” ويقصد حقن تغيير اللون إلى الأبيض.. وجا في الأثر الشريف”لُعِنَت الواصلة والمستوصلة والنامصة والمتنمصة والواشمة والمستوشمة من غير داء”.. الواصلة قالو البي تتم شعرها من شعر النسوان.. والنامصة البتشيل شعر الحواجبين بالمنقاش.. والواشمة البتعمل تتاو.. غايتو الله يسعلني شفت لي واحدة ديل جت فيها.. الحواجبين منمصاهن نميّص السواد.. الحاجب اليمين في حالة اقلاع هليكوبتري عمودي.. والحاجب الشمال في حالة هبوط اضطراري.. ولما تصر وتحاول تعقد حواجبيها، الحاجب اليمين كركرب يركب فوق الشمال.. مما يشكك في نظرك وتقعد تتمحن وتتتسأل “يا ربي أنا طششتّ؟”.. أما الوصول دا كانت وااااااااصلة من نص ضهرها لي نص قنقونا..
إن تقاطيع الوشي.. وأبعاده تتناسب مع لون البشرة.. فالمرأة لوحة متكاملة.. تتناسق الأبعاد مع اللون.. وتتداخل في تناغم فريد وبديع
وبعدين لا توجد انثى علي وجه الارض شينة.. اي انثى جميلة.. والجمال نسبي.. يعني لو في نظر زول شينة في نظر زول تاني جميلة جدا..
الخليفة العباسي هارون الرشيد قالو مرة هفت ليهو جاب بثينة معشوقة جميل.. قال لها “يا بثينة المحيرني جميل دا العجبو فيكي شنو؟” قالت ليهو “يا أمير المؤمنين جميل قاعد يشوفني بعيونو هو.. ما بعيون أمير المؤمنين”.. فقهقه أمير المؤمنين.. حتى اتشنقل على قفاه..
دحين يا بنياتي.. استهدن بي الله.. ختن الرحمن في قلوبكن.. وقومن غسلن وشياتكن من الجلبطة السيوتنها دي.. وكل واحدة قطعا يتلقي رزقها (مهما تجلّبط الوشوش.غير رزقها ما بتحوش)!!
[/JUSTIFY] د. عادل الصادق مكيالباب البجيب الريح- صحيفة اليوم التالي