أبدى العديد من المشجعات في العاصمة الإماراتية أبوظبي قلقهن على الإصابة التي لحقت بالنجم الشهير ليونيل ميسي لاعب فريق برشلونة والمنتخب الأرجنتيني، وقلن إنهن يتمنين تعافيه بسرعة لكي يظهر في كأس العالم القادمة، هذا فيما امتدحت رشا راشد المحررة في موقع “الفيفا” المرأة الإماراتية وأن لها دورا كبيراً في نجاح البطولات الكبيرة التي تنظمها الدولة، من خلال الحضور إلى الملاعب والتشجيع المثالي ونقل الصورة الحضارية والتقدم الكبير الذي حققته الإمارات في جميع المجالات، وقالت إن “وجود لاعب بحجم ميسي في أبوظبي سيدفع الفتيات إلى الاهتمام بالبطولة والحضور إلى الملاعب لمشاهدة النجم الكبير وغيره من نجوم الفريق الإسباني، وسيجبرهن على الذهاب الى الملعب وعدم الاكتفاء بمتابعة البطولة عبر الصحف والانترنت والتلفزيون فقط، صديقاتي وزميلاتي ينتظرن وصول “البارشا” لمشاهدة بطل أوروبا ولاعبيه المشاهير على ارض الواقع، وتلقيت الكثير من المكالمات من زميلاتي اللواتي كن يدرسن معي بالجامعة الأمريكية في الشارقة، حيث أكدن لي حضورهن إلى أبوظبي”.
وبحسب الخبر الذي أوردته صحيفة “الإمارات اليوم” الأحد 13-12-2009 فإن إحدى المشجعات قالت: “أحب متابعة برشلونة على التلفزيون، فكيف لا أذهب إلى أبوظبي لمتابعة ميسي على أرض الواقع؟ خصوصاً أنه لاعب خلوق يتحلى بصفات اللاعب الفنان، وأتمنى أن يتوج البارسا باللقب”.
يذكر أن أنه من المقرر أن يصل الفريق الإسباني مساء الأحد وسيسمح لوسائل الإعلام بحضور أول ربع ساعة من أول تمرين له، وسيخوض أول لقاء له في مونديال الأندية يوم الأربعاء المقبل مع الفريق الفائز من لقاء أتلانتي المكسيكي الذي أقصى أوكلاند النيوزلندي السبت.
من جهة أخرى، أعلنت اللجنة المنظمة للبطولة أن التذاكر الخاصة بمباراة برشلونة في الدور نصف النهائي قد نفدت من الأسواق بعد الإقبال الكبير من مختلف فئات الجماهير من المواطنين والمقيمين، وكذلك من عشاق الفريق الكاتالوني في الخليج والبلدان العربية، أما تذاكر المباراة النهائية على ملعب مدينة زايد فقد نفدت تماماً قبل أن تنطلق البطولة يوم الاربعاء الماضي.
وتوافد على العاصمة أبوظبي طوال الأيام الماضية الكثير من محبي برشلونة وكذلك محبي ميسي من مختلف دول الخليج والكثير من أبناء الدول العربية لحضور مباراتي بطل أوروبا ومشاهدة نجومه في ملعب مدينة زايد الرياضية.
هذا فيما ردّت المتحدثة باسم اللجنة المنظمة لكأس العالم للأندية، شذى الرميثي، على اتهامات وجهتها وسائل إعلام أجنبية للجنة المنظمة بعزل الأماكن المخصصة للسيدات عن بقية مدرجات الملعب، في إشارة إلى تقييد حرية المشجعات وفرض أماكن إجبارية لمتابعة الحدث العالمي لعدم اختلاطهن بالمشجعين الذكور.
وقالت الرميثي إن “اللجنة المنظمة حريصة على تشجيع العائلات المواطنة، وكذلك المقيمة لحضور مباريات البطولة العالمية بتخصيص مدرجات خاصة (اختيارية) للأسر الراغبة في الحضور الى الملاعب، إذ من حق المشجعين الوجود في أي جزء من الملعب بعيداً عن التقييد”.
وأوضحت “الاتهامات ليس لها أساس من الصحة، حيث توجد السيدات والأسر في أماكن مخصصة لهم حرصاً على راحتهم، وفي الوقت نفسه لهم الحق في اختيار المكان الذي يرونه مناسباً في الملعب مادام حصلوا على التذاكر الخاصة بهذه المقاعد”.
وأضافت “كرة القدم ليست حكراً على الرجال، ومن حق المرأة الإماراتية المساهمة في إنجاح الأحداث الرياضية الكبيرة التي تقام على أرض الدولة بالحضور الى المدرجات والاستمتاع بتذوق فنون اللعبة، نتوقع حضوراً جماهيرياً كبيراً في المباراتين اللتين يكون برشلونة طرفاً فيهما، خصوصاً أنه يضم في صفوفه أفضل اللاعبين على مستوى العالم، مثل ميسي وابراهيموفيتش وتيري هنري ورودريغيز ورافائيل ماركيز وتشافي وإنييستا، وغيرهم من نجوم الساحرة المستديرة”.
العربية نت