إلى صاحب الملاذات أكتب لك من الرياض الأخرى، أرجو أن تكون أنت والوطن والأهل بخير.. ودوما نحن مستغرقون فى قضايانا.. ودمتم ..
وبعد أشهر معدودة (سنقرأ ونسمع) عن حفلة لأبناء المغتربين المقبولين بالجامعات السودانية .
ويخاطب الحفل السيد مدير إدارة التعليم بالجهاز والسيد مدير إدارة التربية والثقافة بالجهة التانية من الجهاز والسيده مديرة إدارة الإعلام والعلاقات العامة .
وشكراً خاصاً لأسركم التي حلمت وحملتكم للوطن، وهنا نقدر مجهودات منسوبي إدارة الدمج والتأهيل. ولولا (ملولاتها) لكم ومجهوداتهم كنتم اليوم بدون أهل وبدون صلة بالوطن وبدون (كتشب).
وشكرا خاصاً لإدارة صلة للإنتاج التي أبدعت في إخراج الكاميرا المخيفة هذا العام التي جعلت الدولار شايلو الهواء في الساحة الخدراء بعد أن شكينا في ست الشاي التحت الشدرة جوار جامع الجامعة وسكيناها واختفت في غابة حوش (جماعة) العلوم.. وسيتم إرجاع فرق سعر الدولار بسوق الأسود والبامية.
وكانت دموع الفرح بعد المدافرة للدفع بالدولار، وأرجعت الدولارات لحسابك بالبنك وأنت بالبلد كيف تدفع للبلدي بالرشوشة بالدولار؟ ابتسم عمي وبـطرف عمتو قشا الدموع العمتو ويا دوب شاف سبب نشاف ونشل الوطن .
وقال: تذكرت (الحفلة) التي هدد فيها أمين جهاز المغتربين (بالقديم) الجامعات الخاصة من زيادة الرسوم (عشوائيا)، وشدد على أن يكون (الفول) بالجامعات الخاصة بالجبنة والسمن البلدي محافظة على العادات والتقاليد.
وهذه (الحملة) يا لطيف.. سبقتها (الحلمة) في مؤتمر المغتربين السادس الذي ناقش كافة القضايا التي تواجه المغتربين. وأول حلمة كانت (بنك المغتربين) وتاني حلمة كانت (ترقيع) الجهاز وترفيعه إلى وزارة.. ورابع حلمة كانت تعيين حماتي ملحقاً عمالياً بسفارة السودان.. وآخر حلمة قبل الكراسي الجامعية الكراسي البرلمانية وخير ما نبدأ به (القرن) بالبلد كراسي تشرف على مقرن النيلين و(نائم) بالبرلمان يشرف المغتربين، ومن الجهة التانية كراسي السمك.. فعدة تنسيك اسمك .
هذه هي أحلام عمد الجاليات وعمد منسوبي جهاز المغتربين.. هذا الجهاز الذي طالبنا (بردمه) وإنشاء هيئة استثمار وطنية. تعيد الثقة بين المغتربين والجهاز وبعد أن تم (تغيير) الأمين القديم لا يزال منسوبو الجهاز القدماء يسورون المجاهد سوار بنفس المؤتمرات واللقاءات البدون معنى وما يحدث الآن خير دليل أن المغترب غير معني بها. إعلام جهاز المغتربين حتى اليوم يغني بإنجازات المؤتمر السادس ولا يذكر بالخبر قضية التقديم للجامعات ومنشغل بأشياء وأسماء في (حياتهم) ولقاء ات تشغل المغتربين مع (المهاجرين) في أيرلنده وكندا، وأنا أول من أدخل (صاج) العواسة إلى صويصرا.. تصور هذا العنوان الرئيس لنصف صفحة بعد المؤتمر.. والأمر من العنوان مطالبة الحكومة بفتح (قنصليات) بدول (المهجر) لاستخراج الرقم (الوطني) لمواطن دولة كتر.. كتر خير
وهناك مؤتمر لجذب الخبرات والكفاءات المغتربة للوطن .
وتحضر الخبرات والكفاءات طايعة مختارة للوطن لتجد نفسها (ضايعة محتارة) التعليم والسكن وكل حاجة دايرة (مساككة).
وإدارة تعليم وإدارة إعلام وإدارة إدارة وإدارة مراسم.. وإكثر من 20 إدارة بجهاز المغتربين تتمشط وتتحنن وتنشط في المواسم وتختفي في هذه الأيام، أيام الحارة.. بعد أشهر معدودة (تحتفل) بأبناء المغتربين المقبولين في الجامعات السودانية.. والمغترب من حفرة لــ حفرة والجهاز والسفارات من حفلة لـ حفلة. ويعرض على الشاشات الفضائية صور المغتربين وهم يحتفلون ويعرضون مع أصحاب السعادة السفراء والسادة منسوبي جهاز المغتربين، وهذا خير دليل على (تأييد) الأيادي التي تعمل وتقدم الخدمة للمواطن.. وخبر العنوان: حفلة تأييد للمغتربين وأبنائهم وليس كما جاء (خطأ) في عنوان أ. لطيف (حملة تأديب للمغتربين وأبنائهم).. ونعيش أيام الخطأ هو الصواب وعين وأصابت فريق (العدة).. وهناك حفلة بمدينة سواكن للترفيه على (المغتربين) المنقطعين بالوطن خاصة الذين باعوا (الجزم) وقيلوا (حفاة) في الصقيعة.. ينقل الحفل عبر الفضائية للتعبير عن التأييد للخدمة المقدمة من جهاز المغتربين ورسوب الموانئ والمطارات بعد دفع كل الرسوم .
[/JUSTIFY] أبشر الماحي الصائمملاذات آمنه – صحيفة اليوم التالي
[EMAIL]Malazat123@gmail.com[/EMAIL]