*والرجل من (عندينا) كما يردد الأستاذ صلاح عووضة..
* أي أنه من سنار.. وإن كان سنارياً بـ(الجوار) فهو من سنجة.. والدم بالقربى (يحن)..
* إنه الشيخ محمد عثمان الإمام أو كما أطلقت عليه صحيفة (الدار) لقب (الشيخ الوسيم) وهو لم يتعد الخامسة والعشرين من العمر.
* وما شدني لخبر (الدار) عن هذا الشيخ السناري، أنه يعالج مرضاه بـ(العض).!!
* بالطبع هي طريقة مدهشة إن قارناها بالطرق المعروفة، ومنها علاج الأعشاب وعلاج الرقية الشرعية وعلاج الحجامة…إلخ.!
* والشيخ (الشاب) ليس بمصاص دماء، وإنما يستخرج بكماشة أسنانه ما يعرف بـ(عين السمكة) والثآليل، أي الزوائد التي في شكل قرون..
* ويستهدف بـ(عضه) الاستئصالي (الرجال) فقط.!!
* المهم استهوتني هذه الطريقة.. ولكل شيخ (طريقته)..
* فإذا أمعنا النظر إلى جميع أحزابنا السياسية حكومة أو معارضة..
* نجدها ممتلئة بـ(عيون السمك) و(الزوائد القرونية).!!
* وأولئك أسباب الأذى لحالنا السياسي المائل..
* لذا فإننا نشير على هذا الشيخ أن يتجه نحو تلك الأحزاب ويختار أولئك المصابين بـ (عيون السمك) و(الزوائد القرونية) السياسية.
* ويقع فيهم (عض) لعل وعسى ينصلح مشهدنا السياسي.!!
* بدلاً من أن بعض المؤتمر الوطني وقوى المعارضة كل يعض على (نواجذه) في فضاء الحوار الوطني الدائر.
* و(النواجذ) تلك لدى كل منهم ما هي إلا أقوال مرسلة تحمل التهديد والوعيد.
* المؤتمر الوطني يعض وهو واقف ألف أحمر بأن الانتخابات قائمة.. (قائمة) حتى لو كانت زاويتها (منفرجة).!!
* وقوى المعارضة (تعض) على تكوين حكومة قومية انتقالية.. ومن كثرة العض (جاها وجع أضراس).!!
* وصارت حرباً (ضروسا) بين الوطني والمعارضة..
* من ثم دعوا أنياب وأسنان الشيخ الوسيم تستأصل كل نتوءات وعيون السمك السياسية التي تشوه جسد حوارنا الوطني..
* لا مجال بعد ذلك لمباهاة وتفاخر كل حزب من أحزابنا بـ(ليلاه).
* لأن (حوش) الوطن متسع للجميع.
* ولنأخذ العبرة مما يحدث في (الحيشان الثلاثة) من احتدام صراع ومكائد وإشاعات.
* ونأمل من شيخنا الهميم المبدع السموأل خلف الله القريش، وهو يمسك بدفة (حوشين) وهما الإذاعة والتلفزيون أن يهيء لـ(الهيئة) المناخ الأفضل.
* يا شيخنا السموأل.. نحرضك على (العض) والقضاء على (عيون سمك) تلك الهيئة.!!
[/JUSTIFY] صورة وسهم – صحيفة اليوم التالي