الطب الشرعى: أكثر من شخص وراء مقتل مسئول الحزب الوطنى بمصر

القاهرة: “إن الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي بعد تشريح جثة المجني عليه تنوعت بين إصابات احتكاكية ووجزية وطعنية وقطعية وتعددت مما يدل علي قيام أكثر من شخص بارتكابها وبأكثر من آلة بالإضافة إلي عدم معقولية إصابة المجني عليه ب29 طعنة بالظهر وهو يجلس علي الكرسي” .

كانت هذه أقوال د.نهي صادق الطبيبة الشرعية أمام محكمة الجنايات بالقاهرة في قضية مقتل محمد زكي مسئول الحزب الوطني بأكتوبر وأضافت الشاهدة أنه نظرا لتعدد الإصابات وأماكنها وكونها تحدث من أكثر من أداة فتري أنها لا تحدث بيد شخص واحد وأن المجني عليه كان في إمكانه الصراخ في بداية الإصابات .

وبحسب صحيفة “الجمهورية” طلب محامي المتهم من المحكمة أخذ بصمة يد وقدم كل من جمال زوج مسئولة العيادة منال سعيد صالح وشقيقه لأنه مسجل خطر وأوضح للمحكمة أن المتهم إكرامي أحمد عبداللطيف الماثل أمام المحكمة لم يقتل المجني عليه وليس عنده السبب لقتله وقال إن تليفون المجني عليه يمكن أن يقدم المتهم الحقيقي للمحكمة حيث إنه تلقي تهديدا بالقتل وتوجه إلي مديرية أمن 6 أكتوبر وأخبرهم بذلك وأن هذا التهديد علي هاتفه المحمول من بعض المتعاملين معه .

ناقشت المحكمة الطبيبة الشرعية نهي صادق التي قامت بتشريح جثة المجني عليه محمد زكي موسي محمد وأكدت أمام المحكمة أنه لا يمكن أن يصاب المجني عليه ب29 جرحا في ظهره وهو يجلس علي مقعد دون أن يحاول الفرار. وأكدت الطبيبة الشرعية أن تعدد الإصابات واختلافها يعني تعدد الأدوات المستخدمة في الإصابات ولا يمكن لفرد واحد استخدام جميع تلك الأدوات .

واستمعت المحكمة إلي شهادة سامي شاهين صاحب محل التنظيف الذي توجه إليه المتهم “إكرامي” لتنظيف بقعة دم نتيجة إصابته في قدمه أثناء توجهه للحصول علي عمل حيث أكد شاهين أنه شاهده مرة واحدة لحظة قدومه إلي المحل وطلب تنظيف نقطة دم وأنه كان مستعجلا لتوجهه إلي مقابلة للحصول علي عمل.

وقال الدفاع إن المباحث لم تجر تحريات جديدة في القضية وأن الدفاع والمحكمة يسعيان للبحث عن الحقيقة. وأكد أن الأوراق ثابت بها من خلال تقرير المعمل الجنائي وجود بصمة يد وقدم لأشخاص مجهولين.

محيط

Exit mobile version