كان كلاهما على حق . هو كان يتكلّم بحُكم ثقافته اليسارية ، وماضيه النضالي ، وأمي بمنطق الزوجة المسكونة بهاجس الغد . في الواقع ، ما كانت تقارن وضع أبي بمن كانوا «فوق» ، ولا بالذين كانوا «تحت» ، بل بهؤلاء الذين كانوا في الطابق نفسه من سدّة الحُكم ، وشرعوا منذ الاستقلال بابتلاع
البلاد ، أثناء تكليفه لفصاحته ، بكتابة الخُطَب الثوريّة نيابة عنهم !
بعد ذلك ، أدركتُ مع العمر ، أنّ السعادة تضيع منّا أثناء لهاثنا بين الطوابق . [ يتبع..
[/JUSTIFY]
الكاتبة : أحلام مستغانمي