نجحت مباحث بنها في فك غموض مقتل جواهر والتى عثر عليها مصابة بطعنات متفرقة، وجرح قطعي في الرقبة، وقطع في الذراع اليمنى.
وكشفت التحريات أن الراقصة الشهيرة تعيش بمفردها داخل شقتها، وأن وراء مقتلها طبالا من فرقتها لطمعه في مصوغاتها الذهبية.
أخطر مستشفى بنها العام مدير أمن القليوبية اللواء محمد الفخراني بوصول جواهر صلاح، البالغة من العمر 28 عاماً، مصابة بعدة طعنات متفرقة، وجرح قطعي في الرقبة، ولفظت أنفاسها الأخيرة قبل وصولها للمستشفى
وتم اكتشاف الواقعة أثناء خروج مزارع يدعى “محمود.س” لصلاة الفجر، فلاحظ عددا كبيرا من الكلاب الضالة حول جوال، وعندما اقترب منه لاحظ وجود جثة داخله، فقام بإبلاغ مباحث القليوبية
وبتكثيف التحريات حول الواقعة تبين قيام “سعد.م”، البالغ من العمر 30 عاماً، طبال بالتربص لها داخل الزراعات منتظراً قدومها من عملها وقام بكتم أنفاسها وذبحها وطعنها عدة طعنات في أنحاء متفرقة من جسدها، ولم يتركها إلا جثة هامدة وسط بركة من الدماء وقطع ذراعها لفشله في نزع مصوغاتها الذهبية ووضع جثتها في جوال، وتركه بجوار مصرف قريب من منزل محرر البلاغ ولاذ بالفرار.
ألقى القبض على المتهم، واعترف بجريمته، وأكد أن المجني عليها امرأة تهوى الغدر، وتتلذذ بإهانة الرجال، وبصفة خاصة الرجل الذي يعير اهتماماً لجسدها، ولأنه لايلهث خلف جمال جسدها ولايهوى النظر إليها، وهي تتعمد إثارة رغبات الرجال، وتعزف على أوتار غرائزهم قامت بطرده من فرقتها، ورفضت إعطاءه كافة مستحقاته التي لديها، وخصمت من أجره 350 جنيها، فقرر الانتقام منها لهذا السبب، وأقدم على سرقتها، والتخلص من جسدها، الذي يلهث حوله راغبيه باستثنائه، هو لأنها جسد متاح لمن يدفع أكثر.
تحرر بالواقعة محضر، وبعرضه على النيابة أمرت بحبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيق، وصرحت بدفن الجثة بعد عرضها على الطب الشرعي.