تطل من بين ثنايا الذاكرة الشهر القادم ذكرى رحيل قيثارة الفن السوداني وضمير الغناء الانساني الراحل مصطفى سيد
احمد الذي اطلق حنجرته حبا ووعدا واملا لمستقبل احلى واروع لاولادنا ، وغنى للكادحين والهائمين وشفع العرب الفتارى ووضع مشروع غنائي جديد نقل الاغنية السودانية من الغناء للحبيبة الي فضاءات اوسع والغناء للوطن وقضاياه ، وبحسب صحيفة فنون يذكر ان للراحل المقيم مجموعة من الاغنيات التي رددها في تسجيلات نادرة ولم تخرج للناس وتبث عبر وسائل الاعلام او تسجل على حاملات الكاسيت ، نأمل ان تكون الذكرى السنوية لرحيل الامبراطور مصطفى سيد احمد مناسبة لإخراج تلك الاعمال .