أعلن النائب الأول للرئيس سلفاكير ميارديت رئيس الحركة الشعبية استمرار الحوار مع المؤتمر الوطني، وقال إنه سيبحث تداعيات تظاهرات اليوم في لقاء بالرئيس عمر البشير قريباً، بينما نفى أمين الحركة الشعبية باقان اموم وجود اية وساطات.
وأكد سلفاكير في تصريحات صحفية، مواصلة النقاش مع المؤتمر الوطني بشأن الملفات العالقة، خاصة قانون الاستفتاء في إطار اللجنة الثنائية الفنية بين الحزبين والمقرر انعقادها في غضون أيام.
إلى ذلك أطلقت السلطات سراح باقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية وياسر عرمان نائب الأمين العام، وقال باقان في اتصال هاتفي مع قناة الجزيرة الفضائية: “تم إطلاق سراحنا بالضمان الشخصي وإن عرمان تعرض للضرب داخل المعتقل ونقل للمستشفى لتلقي العلاج، رغم أنه يتمتع بحصانة في انتهاك واضح للدستور”.
من ناحية اخرى نعت باقان السلطات والمؤتمر الوطني بـ”لصوص السلطة”، وقال حول إمكانية تبني حوار مع حزب المؤتمر الوطني: “لا يوجد سلطة، إنهم لصوص سرقوا السلطة وسنواصل نضالنا حتى يتحقق التحول الديمقراطي”، ونفى وجود أية وساطات لرأب الصدع بين الشريكين، مؤكداً انهيار الاتصالات بينهما.
في غضون، ذلك أعلن إبراهيم غندور الأمين السياسي للمؤتمر الوطني أن عدد المقبوض عليهم على خلفية المسيرة التي فضتها الشرطة اليوم من أمام البرلمان، بلغ (35) شخصاً.
وقال في تصريحات صحفية: “نحن الآن في طريقنا لإطلاق سراح أي شخص غير مدان بأية جريمة”، مضيفاً أن ياسر عرمان نائب الأمين العام للحركة غير مقبوض عليه وذهب بإرادته، لافتاً إلى أنه شخص يتمتع بالحصانة.
المصدر: شبكة الشروق