‫أكان شعبك عسل ألحسو

[JUSTIFY]
‫أكان شعبك عسل ألحسو

وصلتني هذه الرسالة عبر البريد من (القارئ الكاتب) الصديق ود الفكي بالمملكة السعودية..

واليوم تعلن وزارة الاستثمار عن ملتقى المستثمر الوطني (الأول) في 25 من الشهر الجاري.. بعد مئات المؤتمرات واللقاءات لتشجيع المستثمر (الأجنبي) مما أدى إلى (تشييع) الاستثمار بالسودان.. والعالم ينادي بكل (النوادي) العطش العطش.. ونحن نسوق في الموية والأرض على طريقة ( برد برد برد ياعطشان) و(عطسة فوق الجردل) ملايين المغتربين بالخارج بخبراتهم ومدخراتهم قال لهم وزير الاستثمار، سوف نفصل لكم مشاريع استثمارية (صغيرة).. بعدها السيد مدير إدارة الاستثمار بجهاز المغتربين أخذته الغيرة وخرج بمشاريع كبيرة للمغترب عبارة عن: ماكينة فشار وماكينة آيسكريم وحلتين كبيرة وثلاجة عرض.. بعدها عرضت وزارة الاستثمار (فوق) 500 فدان في قلب الخرطوم لإقامة (مسلخ) أجنبي لتصدير اللحوم. ومتين يا (علي) تكبر تشيل (حمل – سخل – حاشي) علي المغترب منذ عشرين عاما كل- حلمو وحملو- برعاية السفارات وبمبادرة جهاز المغتربين: دولاب – تلاجة – غسالة سراير وستائر. الشرط مستعملة عند العودة النهائية. سبحان الله، ضع خطأ تحت الإجابة الخاطئة.

وده الجنن الطماطم.. قال السيد وزير الاستثمار (إننا) نستعين بشركات ألمانية لوضع دراسات لتجهيز البنى التحتية للاستثمار اللهم لطفك.. وإذا كان المطلوب (طبال) وعندنا كمية طبالين جاهزين. لماذا تكليف (طبيب) مشغول بأكثر من (مهمة) وكل مهمة لازم يعمل لها (بروفة).. و(بروفات) جاهزين في الزراعة والهندسة والتخطيط وبعضهم درس أو درس في جامعات ألمانية. لماذا الاستعانة (بطالب) ألماني يعلمنا كيف نمسك الواسوق ونقلب اللبق. نحن ناس بنعوس حياتنا بالنية (السليقة)

وكشفت لجنة (برلمانية) عن ملاحقة ملاح (الفاسدين) الفارين خارج الوطن عن طريق الانتربول.. وكشفت لجنة (شعبية) عن ملاحقة نواب من يوم انتخبناهم ( شوفتي وشوفتك)!! لو كانت هناك لجان برلمانية تعمل لاكتشفت (قبل) أن يقع الفساد في الكراس. بعد أن ظهر (قدل) وعرض وبشر في كل الحفلات ودون في الكراس وكل زول عاس عوسو.. وبعد أن استوردت التقاوى وخزنت ووزعت وزرعت وعندما (امتنعت) عندها تب البرلمان وعرض عضلاته. مطلوب لجان برلمانية تعمل في الحقل والجامعة والمستشفى وتعاين وتعين و(تشم) بعض الأشياء.

راجل خاف جرى تجري القبيلة وراهو.. وفي زمن الحاسوب يمكن الرصد والملاحقة (بنظام) تديره (فأرة) و(يد) واحدة أمينة. القصد كل (اللجان) وفي كل زمان ومكان من السودان تصبح ملاحقة (المتهمين) أول اهتماماتها. ويصبح الوطن على (خبر) جريدة.

كل حاجه حتى الاستثمار في (فول الحاجات) عرضت في لقاء فرص الاستثمار التي قدمت بالخارج وخرج منها أبناء الوطن بلا (حماس) واتحمسوا لشحن الصلصة والصابون والمعجون والعجب لبن البدرة.. واليوم ويمكن صدفة البرلمان يستدعي أمين المغتربين الجديد ليسأله عن ماذا؟ أيها البرلمان حاجة عوضية الفتحت بعدكم أصبح اسمها على كل لسان. والبرلمان لا حس ولا خبر. قال صديقي: البرلمان (لاحس) وكان شعبك عسل ألحسو..

[/JUSTIFY]

ملاذات آمنه – صحيفة اليوم التالي
[EMAIL]Malazat123@gmail.com[/EMAIL]

Exit mobile version