للضرورة أنغام

للضرورة أنغام
[JUSTIFY]

* ويل للناس من مطربة حباها المولى سبحانه وتعالى قبولاً وصوتاً طروباً يشنف الآذان ويسكر الوجدان ويطرب الأبدان، وكان الله في عون المستمعين إذا هللت وسائل الإعلام لصوت نسائي وأفردت له مساحات هنا وهناك.. وتباً لمن ينتقد تلك المغنية أو يبصرها بأخطائها، ففلاشات الإعلام المحيطة بها وحملة الاستحسان المتدفقة نحوها تدفعها للشعور بأنها وصلت مرحلة (ما بعد الكمال الفني)، ويكفي أن من يسمعها منتشياً تظهر عليه كل علامات الطرب والدهشة والإبهار إن لم يفقد الاتزان والوقار ..!!

* مشكلة (الواعدات) و(السابقات) من المغنيات أنهن يبذلن الغالي والنفيس من أجل أن يصبح لأحداهن اسم يحفظه الناس وملامح وجه يعرفها المارة في الطرقات، وما إن تصبح الواحدة منهن مغنية معروفة حتى تفارق دروب التخطيط والوعي وتعتقد أن (ابتسامتها) يمكن أن تكون رصيدا من الأعمال والأغنيات..!!

* كثيرة هي الأسماء التي لمعت وذاع صيتها، وأحدثت ضجة عند ظهورها و(هيل وهيلمان) ولكنها للأسف دخلت من بعد ذلك (كهوف النسيان) ..!!

* بعض المغنيات أصبحن معروفات وانتهى عهدهن مع الطموح بتلك (العرفة)، وأسماء أخرى تحسب الإشادات (نهاية المطاف) فيصبح تركيز الواحدة منهن منصب في الثياب و(الميك آب) والعدسات، مع أن ما نراه من أزياء ينبئ في أحيان كثيرة عن فساد ذوق المصممة ومن سارعت بالتسربل بما وصلها من تصميم ..!!

* أبحث عن مغنية لديها (خطة عمل) بدأت في تنفيذها بعد أن وقعت عقداً مع النجاح، فلا أجد.. أتساءل عن اسم يعرف أبعاد ما فعله أمس وما هو مقدم عليه اليوم وما سوف يدهش به الناس غداً عبر (خارطة طريق) مرسومة بدقة، فلا أعثر على إجابة عن سؤالي، أتوه هنا وهناك لأن معظم الأسماء الموجودة في الساحة الفنية ضربت موعداً مع (الصدفة) في كل الخطوات ولم تخلف ميقاتها يوماً ..!!

* بعض الأسماء التي استبشر بها الناس خيراً يوم صافحت آذانهم أصوات صاحباتها قررن الاعتزال أو الإختفاء أو الانزواء، فغابت مواهب حقيقية تبشر بغد أخضر ومستقبل أنضر .

* (جمال الصوت) وحده لن يصنع مشوارا أخضر لفنانة تحلم بالإقامة على سدة عرش النجومية لأطول فترة ممكنة، و(“نيلاً” ما فيها “حنان” تقدل فيهو “إيمان”) ..!!

* (كلو زي بعضو.. يلا بنات غنن في حد جاب سيرة “لندن”!!)؟.

نفس أخير

* وخلف حلنقي نردد :

وعطر الصندل المستني

يفرح بيك فرحتو جات

وحاتك خلي منو شوية

شان يرتاحن السمحات.

[/JUSTIFY]

ضد التيار – صحيفة اليوم التالي

Exit mobile version