سفير السودان بالجزائر : محمد فؤاد طلب العون من الشرطة بينما كان مندمجاً في شرب الشيشة

شن محمد عبد العال هارون القائم بأعمال السفارة السودانية في الجزائر، هجوماً عنيفاً على المسئولين المصريين والإعلام المصري على خلفية الإنتقادات التي وجهها البعض للسودان عقب الإعتداءات التي تعرضت لها الجماهير المصرية في شوارع الخرطوم الأربعاء قبل الماضي على يد متعصبين جزائريين.
وأدلى السفير السوداني بتصريحات ضد الإعلام المصري نشرت مقاطع كبيرة منه على شبكة الإنترنت »لقد قام الإعلام المصري بتزييف ما حدث في السودان .. لقد كانت كل الوقائع التي تحدثوا عنها عبارة عن أوهام مجافية للحقيقة تماماً.«

وأضاف »لقد كان كل ما حدث بسبب الشحن الإعلامي الزائد بعد مباراة السبت، فالشعب المصري لم يتقبل هزيمة فريقه في السودان، وكان فقدان بطاقة التأهل للنهائيات بمثابة الصدمة لهم، فكانت الأوهام والأكاذيب التي اختلقوها.«

وسخر السفير السوداني من المكالمات الهاتفية التي تلقاها بعض مقدمي البرامج الرياضية من مصريين مذعورين في شوارع الخرطوم مساء يوم المباراة، حيث قال »هناك مطرب (محمد فؤاد) كان جالساً في أحد المقاهي يشرب الشيشة ويصرخ للمذيع المصري للحصول على العون، وعندما ذهبت الشرطة الى هناك، وجدته في حالة إسترجاء وفي أجواء هادئة مبرراً ما حدث برغبته في إستعجال الطائرة، ولأننا لا نرغب في إضافة المزيد من التوتر على الإحداث المشتعلة أصلاً بين الطرفين، قررنا عدم القبض عليه بتهمة إزعاج السلطات.«

وأضاف » كما أن هناك إحدى السيدات التي أكدت في إتصالها إنها في الولايات المتحدة، وبعد خمس دقائق قالت إنها في السودان ومهددة من قبل جزائريين .. لقد اختزلت المسافة من أمريكا للخرطوم في دقائق .. لا نريد المزيد من التغييب فقد كان هناك ما يقرب من 1200 صحفي داخل أرض الملعب لمتابعة اللقاء، ولم تظهر أية صورة تدين الجماهير الجزائرية.«

وقال »أن الصور التي بثت للمشجعين يحملون السكاكين والمطاوي لم تكن في السودان ولم تكن داخل أرضية الملعب، كما أن استاد المريخ لا تحيط به الأشجار كما كان واضحاً في الصورة.«

واختتم هارون تصريحاته المثيرة على أن الطرف الأفضل فنياً وإدارياً تمكن من تحقيق الفوز، وقال »كان هناك طرف متفوق إدارياً وفنياً خطط منذ اللحظة الأولى للفوز، وكان ما تحصل عليه ثمرة نجاحه.«

وقال » من جد وجد ومن زرع حصد .. إنها مباراة في كرة القدم وليست معركة حربية لنتحدث عن قوات عسكرية جزائرية وما إلى ذلك، وليعلم الأخوة المصريون أن السودان لم تطلب تنظيم المباراة، بل اختارتها مصر، وأنا أعرف أن الضيف يجب أن يشكر مضيفه في كل الاحوال، سواء ارتضى بما قدمه له أو العكس.«

صحيفة قوون

Exit mobile version