لو كنتو قاعدين تتونسو إنت وصاحبك.. وفجأة الاتنين مع بعض قلتو بصوت عالي.. “إنت سعد الله وين؟”.. لو مرا قاعدة تتونس في الهول وفجأة قامت جارية على الأوضة ولقت شافعها الرضيع راقد على حافة السرير وقرّب يقع في الواطا.. وحصلّتو اتلافتو.. لو قاعد جنب ست شاي.. وفجاة اتذكرت زول ليك منو سنين ما شفتو، لقيتو واقف فوق راسك.. ح تقول ليهو “سبحان الله لو اتذكرت خزنة ما كان لقيتها”.. لو كنت في المواصلات وخطر على بالك صاحبك المهاجر الفي استراليا.. وبعد ثواني رنّ تلفونك وكان هو المتحدث.. وقال ليك محوّل ليك مبلغ.. ماح تقول “سبحان الله الزول لو اتذكر خزنة كان لقاها” لأنك فعلا لقيتها.. كل الحاجات دي وغيرها كتير.. تحصل للزول في حياتو.. الحاجات دي اسمها التخاطر ..التلباثي.. الجديد في الموضوع إنه العلماء استعملو التكنلوجيا في طريقة قراءة الأفكار عن بعد.. نفرين.. واحد في الهند والتاني في فرنسا.. استعملو الانترنت في قراءة أفكار كل واحد منهم.. مهما كانت اللغة المستعملة.. فقد استعملو اللغة الاسبانية في إرسال كلمة “جاو”.. يعني مرحب.. من زول فرنسا إلى زول الهند.. زول الهند قرا الفكرة وقال لهم.. قال لي مرحبا:
..وتفاصيل التجربة.. ورد في مجلة “بلوس ون” العلمية: (وصلوا جهازاً لجمجمة الشخص الموجود في الهند يتمكن من التقاط النشاط الكهربائي لدماغه، وهو ذات الجهاز الذي يستخدم مثلاً في قراءة أفكار الشخص المشلول لتحريك كرسيه المتحرك من دون أن يخترق هذا الجهاز جمجمته، ثم أرسلت هذه المعلومات من خلال الإنترنت إلى جهاز آخر موصول إلى رأس الشخص الآخر الموجود في بلد آخر (فرنسا)، لتشتغل في دماغه الأجزاء التي تستجيب لما فكر فيه الشخص (الأول).. النضم دا ختري.. يعني لي قدام.. ممكن الناس تشتغل مع بعض بالشرايح.. كل زول يركب شريحة في راسو ويحوم بيها.. ويقرا فكرة الزول التاني.. ويرسل فكرة لشخص تاني.. يعني مافي زول ح يقدر يدس شي من زول.. وممكن يركبوها لينا في الموبايلات.. انت تنضم وتتونس وتكون بتفكر في حاجة تانية.. تفاجأ بزول يقول ليك انت أمبارح لما ضربت لي تلفون في قلبك قلت أنا حرامي ومعفن.. أو تكون بتتونس مع زول تريان ومبسوط ومرطب.. وتنافق فيهو وتشكر فيهو.. وفي نفسك تقول “والله لو ما قروشك دي ما تساوي مليم.. يا معفن.. انت وكت عندك قروش قدر ديل ما تصلح سنونك المارقات من خشمك ديل.. فاتح خشمك زي الكلب الميت “وهو يكون قرا فكرتك.. ويفأجاك بـ”هوْ هوْ هوْ” عشان يوريك انو كلب حي.. وتمرق منو ايد ورا وايد قدام لا قرش لا تعريفة.. أو واحدة قاعدة مع خطيبها.. وتعاين ليهو وتستكشف مكامن الشنا فيهو وتقول في سرها “وووووب علي شناة العدو.. علا اسوي شنو؟.. أخير من عدمو”.. فتنتقل إليه الفكرة عن طريق الموبايل.. ويشتت ويصبح عدمو حقيقة.!!
[/JUSTIFY]الباب البجيب الريح- صحيفة اليوم التالي