أقدمت إحدى الفتيات في سابقة هي الأولى من نوعها على إختراق الحواجز الأمنية الفاصلة بين المطرب طه سليمان والجماهير في حفل تخريج إحدى الجامعات وألقت بنفسها بين (يدي) المطرب الذي كان يردد أغنيته الشهيرة (عايز أعيش ) . ودخلت الفتاة في نوبة من الهستيريا والصراخ وسط دهشة الحضور الذين أطلق بعضهم الصافرات الإستهجانية تعبيراً عن رفضهم لما حدث قبل ان تركض الفتاة مبتعدة خلف دهاليز المسرح . وأبدى عدد من اولياء أمور بعض الطلاب إستيائهم لما وصفوه بـ(الانفلات الاخلاقي) المصاحب لحفلات المطربين الشباب فيما شدد آخرون على عدم تحميل الفنان الشاب مسؤولية ماحدث لأنه تفاجأ مثل الحضور بالفتاة وهي تحتضنه . وفيما تناول بعض الحضور ممن إستطلعتهم صحيفة حكايات فرضية لجوء مطربين شباب إستئجار بعض الفتيات للتمثيل على خشبة المسرح وتقمص حالات الإغماء والهستيريا إسوة بما ينسب لكبار المطربين العرب أمثال تامر حسني وكاظم الساهر ، أكدت مصادر للصحيفة ان الفتاة باغتت طه بتصرفها غير اللائق محملين مسؤولية ماحدث للجنة المنظمة التي كان عليها تامين المسرح بما يقيه شر التفلتات التي لا دخل للمطرب بها.