سيدي معالي المساعد الدقير تمنيت على معاليكم (خلع البدل والقمصان) والنزول للجزيرة (بعراقي ومركوب)، وليُصنع لك عريشا على سفح المشروع.. مستعصما بشعار ابن يعقوب عليهما السلام.. لن أبرح أرض المشروع حتى ينهض أو يقضي الله أمرا كان مفعولا.. فالثورات العظيمة يخطط لها الأذكياء وينفذها الأبطال ويستغلها الجبناء.. عبارة الزعيم الصيني ماو صانع الثورة الخضراء، والحكمة ضالة المؤمن.. ودعنا نستدعي للمرة الثانية نداء استالين لشعبه عبر المذياع، والنازيون يتسورون العاصمة الحمراء موسكو.. أيتها الجماهير.. (دافعي عن وطن بوشكين وتولستوى)! فليس أقل من أن نستنهض نحن في المقابل همم جماهيرنا باستدعاء سير أجيال بطولاتنا.. فلنحمي بالإنتاج وطن المهدي وودحبوبة.. (أكان بالمراد واليمين مطلوق ما بنشنق ودأبكريق في السوق).. أن ندافع عن وطن الأزهري وزروق والمحجوب والشريف.. وطن الهادي آدم.. (أغدا ألقاك ياخوف فؤادي من غد).. وطن العطبراوى.. (أيها الناس نحن من نفر عمروا الأرض أينما قطنوا).. وطن صديق منزول وجكسا وماجد وحامد بريمة وجمال الوالى.. (وطن النجوم أنا هنا أحدق من أنا).. وطن التيجاني وجماع (اعطف علي زرياب واطوف على المربد وحدث الأعراب عن روعة المشهد).. وطن الزريبة وأمضبان والقوم (وأكان ما عجيني منو البجينى).. وطن الشهيد الزبير محمد صالح.. (والله الموت حا نسعى ليه محل ما يعز البلد ويعز الدين).. فلنحمي (وطن القمرة والقماري).. وطن العمدة عبدالله ود إبراهيم الذي كان عصي الإيقاع والتوقيع.. (مشينا العمدة ورفض ما يمضى وحليل الزول الحمانا الغمدة).. وطن نيالا البحير والجنينة الخير والمجلد وبابنوسة و(حلايب) وعطبرة ومدني السني وكريمة وكرمة والكرمك والكريمت وكرمكول وطن الروائي العالمي الراحل الطيب صالح.. ومواسم العودة للحقول.. وطن ود المكي.. (وسندق الصخر.. حتى تنبت الصخر لنا زرعا وخضرا.. ونروم المجد حتى يكتب الدهر أنا اسما وذكرا).. وطن ود ضحوية:
إن أداك وكتر ما بقول أديت
الأسد الموشح كلو بابسوميت
أب رسوه البكر حجر شراب سيتيت
كاتال في الخلا عقبالا كريم في البيت
وطن محمد صديق طلحة وود أبسن والناظر ترك وعلي دينار وكسوة الكعبة المشرفة.. وطن المك نمر (وغرضي إن ما انقضى خلي دار جعل تنهد) والزول بونسو غرضو.. وطن العبابدة والعبدلاب (سنبنيها دولة العبدلاب الكبرى من النهر إلى البحر وعاصمتها قري)، لتكون في خدمة المشروع الوطني الكبير كما كان حلف جماع ودنقس.. (ياخي أجيك من الآخر).. وطن ابن العم ود البلد عمر البشير.. يا أيها السودانيون لكم من التاريخ والمروءة والقيم ما يعصمكم ويلمكم ويدفعكم لحمايته بالإنتاج.. انزلوا للحواشات ها أنذا التربال جلال يوسف الدقير انتظركم.. و.. و..
[/JUSTIFY]ملاذات آمنه – صحيفة اليوم التالي
[EMAIL]Malazat123@gmail.com[/EMAIL]