*(فوجئت) بتأكيد الوزير كرتي بأن القيادة في إيران (فوجئت)..
* بالقرار السوداني القاضي بإغلاق المراكز الثقافية وفروعها بالوطن.
* ونزعم أن الحكومة هي التي (فوجئت) أخيراً .. أخيراً .. أخيراً..
* وبعد أعوام وأعوام وأعوام مرت تحت الجسر السياسي.
* بأن المركز الثقافي الإيراني بالخرطوم انحرف عن دوره الثقافي.
* نعم التي (تفاجأت) هي حكومتنا الهنية الرضية السنية..
* مثلما (تتفاجأ) بالأعياد والخريف والضائقة المعيشية.
* إنها حكومة (الوقت الضائع) وليس (بدل الضائع) كما هو في كرة القدم.
* سنوات طال أمدها وهناك من كانوا يحذرون من (المد الشيعي).
* ولكن كانت (أضان) الحكومة (طرشاء) مثلما هي إبان الأزمات ولم تعر أي تحذير التفاتاً..
* تحت سمع وبصر الأجهزة المختصة كان (زحف) الوجود الشيعي في الجامعات والمدارس والمعاهد والروابط وجمعيات الصداقة.
* ولم يتبق لنافخي الكير الشيعي إلا أن يقولوا لكل مواطن هنا:
* (قم) إلى مزارات (قم) في إيران ووفها التبجيلا.!!
* والسيد وزير الخارجية يؤكد أن (صبر) الخرطوم على طهران قد نفد..
* ولكننا نتساءل، هل قامت (الخرطوم) في جنح الدجى أو في جنح المغرب بتقديم تحذيرات سابقة للسفارات الإيرانية بالخرطوم، بأن أخطبوطها الشيعي أخذت أذرعه تتمدد في أرجاء الوطن حتى كاد أن يصل حد (الظاهرة).؟!
* أم إن حكومة الخرطوم كانت تراعي من قبل حاجتها الاقتصادية والسياسية والعسكرية ومن أجل هذه (العيون) عملت (نايمة).؟!
* وإن حكومتنا اكتشفت مؤخراً أن ما تحقق للمركز الثقافي الإيراني كان على حساب هذا المجتمع والصداقة وقبلها (الدين).
* وبالرغم من هذا الخطر الشيعي مازال السيد حامد صديق..
* رئيس القطاع التنظيمي (يقلل) من قرار إغلاق المركز الثقافي الإيراني، بأنه لن يؤثر في مسار العلاقات بين السودان وإيران.
* ونعتقد أنها رؤية قاصرة منه.. لأن القرار (إجراء استراتيجي).
* وفي ظننا أنه تحول من (حليف) إلى (حليف) .. حتى لا تجني (براقش) على نفسها.
* وحتى لا (يأكل) النظام (الهدام السياسي والاقتصادي) كما يأكل من توتي عقب كل خريف.!!
* ابحثوا عن الـ (12) ألف شخص الذين اعتنقوا (الشيعية) في هذا الوطن حتى يعودوا إلى حظيرته وإلى وسطية عقيدته..
* حتى لا يفوت الأوان ويتضاعف العدد بالرغم من إغلاق المركز الثقافي الإيراني وتوابعه..
[/JUSTIFY]صورة وسهم – صحيفة اليوم التالي