طالب البيان الختامى للاجتماع التشاوري للمجتمع المدني الدارفوري على ان يظل منبر الدوحة المنبر الوحيد للتفاوض
كما تضمن البيان الختامى مناشدة للمجتمع الدولى من اجل تنسيق جهوده وتوحيدها للبحث عن حل لازمة دارفور وتقديم الدعم للمجتمع المدنى الدارفورى ليكون شريكا اصيلا وفاعلا فى صنع السلام
وشدد المشاركون فى بيانهم على انهم قد عقدوا العزم وتداولوا فى كل القضايا الحيوية ووضعوا اسسا وموجهات ومقترحات للحل فى كل المحاور التى تشكل قضية دافور
واكدوا ان دور المجتمع المدنى قبل المفاوضات يكون بالتهئية للحوار والتفاوض بكل الوسائل السلمية وخلال المفاوضات بالمشاركة كشريك اصيل وبعد المفاوضات ان يمثل تمثيلا مناسبا فى كل الاليات واللجان التى تشرف على تنفيذ بنود اتفاقية السلام
وشدد البيان على ان المجتمع المدنى سيظل الية فاعلة لتقوم بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة خاصة بعثة الامم المتحدة والاتحاد الافريقى والوسيط المشترك ودولة قطر والية الحوار الدارفوري والدول الراعية للمفاوضات
وتوجه المشاركون فى البيان الختامى بوافر الشكر والعرفان لدولة قطر على كرمها الفياض باستضافتها لهم ومساعدتها لهم فى الوصول لهذا الاجتماع المشرف
. كما شكروا الوسيط المشترك وبعثة ” اليناميد” فى دارفور لما وفروه ايضا من تسهيلات
وقد شدد المشاركون على ان هذا البيان قد صدر عن اجتماعهم التشاورى بالدوحة ، بصفتهم من فئات المجتمع المدنى القادمة من ولايات دارفور الثلاث ومن ابناء دارفور بالخرطوم ودول المهجر والنازحين والنساء والشباب ومن الادارة اهلية والمزارعين والرعاة والمهنيين والاكاديميين والمنظمات الطوعية ، واستشعارا منهم بمسئولياتهم كسودانيين وبمعاناة اهلهم فى دارفور ومساهمات دارفور التاريخية فى بناء السودان وعلما منهم بالمحاولات العديدة للوصول لسلام عادل ومستدام فى السودان وعرفانا بالدعم الكبير الذى يقدمه المجتمع الاقليمى والدولى لاهل دارفور فى تجاوز ازمتهم الحالية من الوصول الى السلام ولكون المجتمع المدنى هو الذى يمثل القاعدة العريضة والاغلبية للمجتمع الدارفورى بكل الوان
المصدر :سزنا