لماذا تدفع عشرين أو ثلاثين جنيها و ربما أكثر في مقابل الحصول على تذكرة واحدة وأنت تستطيع شراء الفيلم بالكامل بعشرة جنيهات أو اقل لتشاهده أنت وكل من تحب في البيت وبهدوء ودون مزاحمة (أو ضرب) على شباك التذاكر؟!!
هكذا وبهذه الكلمات يقوم الباعة الجالسون أمام دور العرض التي تقوم بعرض الأفلام الجديدة بمخاطبة وإغراء المترددين على هذه السينمات بهدف إقناعهم بشراء السيديهات التي تحمل الأفلام الجديدة مقابل اقل من نصف التذكرة الواحدة للسى دى الواحد.
الطريف أن الكثير من الأسر والعائلات تتأثر بما يقوله لهم هؤلاء الباعة ويجدون فيه عنصر توفير كبير بالنسبة لهم فيقبلون على هذه السيديهات دون النظر بالطبع لجودتها وهل تم تصويرها بكاميرات موبايل أو كاميرات ديجيتل دقيقة أو غير هذا .
احدث الأفلام التي تم تصويرها ويقوم هؤلاء الباعة ببيعها علنا أمام دور العرض (كباريه وليلة البيبى دول والريس عمر حرب) بالإضافة لفيلمي (مسجون ترانزيت) الذي قيل انه تم تسريبه قبل النزول به في دور العرض وكذلك فيلم (حسن ومرقص) الذي تم طرحة بالأسواق قبل أن يتم النزول به في دور العرض وهو ما يؤكد على أن كل ما قيل بأن الفيلم تم تسريبه من المونتاج لم يكن شائعة كما ظلت تردد الشركة المنتجة للفيلم جود نيوز .. و لا تعليق !!
مصراوي