* في حوار زميلنا، آدم محمد أحمد، مع الأستاذ الجليل الصحفي المخضرم، محيي الدين تيتاوي، رئيس الاتحاد العام للصحافيين.
* والرجل له إسهام في اللجان الدولية الصحفية لا ينكر..
* يؤكد أن لدينا 12 جامعة تفرّخ سنوياً من كليات الإعلام أعداداً لا يستهان بها (أضافت) إلى أداء وجودة المهنية.
* وأن مقولة الصحافة، مهنة من لا مهنة له، تنطبق فقط على صحافيي الخمسينات والستينات من القرن الماضي..
* ومن جانبنا نزعم أن صحافيي ما قبل السبعينات كانوا يمتلكون (الموهبة) ولا يجب (تبخيس) إسهامهم المهني..
* بل فيهم من (مهنيتهم) أعلى من بعض الذين نالوا (الماجستير والدكتوراه) في الإعلام ويفتقدون (الموهبة).
* ولعل الأستاذ تيتاوي يوافقنا بأن الكثيرين من خريجي الإعلام لا يستطيعون كتابة سطر يخلو من أخطاء لغوية، نحوية وإملائية..!!
* وهذه من أبجديات (الدراسة) أليس كذلك.؟!
* وربما يعود ذلك إلى أن أغلب الطلاب (جابهم الطريق) إلى كليات الإعلام ولم تكن (رغبة حقيقية)..
* وأنت بـ”عضمة” لسانك قلت (الصحفي لا يكتفي بما درس، بل يظل يسعى بكل ما يملك لمزيد من الخبرات لتقوية قدراته المهنية واللغوية)..
* أي هناك هشاشة في القدرات المهنية واللغوية وذلك لضعف (التدريب) وضعف (الموهبة)..
* مما جعل المؤسسات الصحافية تعلي من شأن (الكُتاب) في مجال (الرأي) سواء من خلال (الأعمدة) أو (المقالات) وأصبحوا (النجوم) مادياً وأدبياً.
* ما علينا.. والأستاذ تيتاوي في حلقة غصة من (شبكة الصحفيين)..
* وعلى حد قوله إنهم (قاعدين جنب ستات الشاي) ويطلقون الكلام على عواهنه..
* يعني يمشوا يقعدوا وين؟! ودار الاتحاد ليست بها (ستات شاي) ودي واحدة من إخفاقات اتحادكم.!!
* ربما إذا ناس (الشبكة) أمسكوا بزمام الاتحاد في الدورة القادمة.. سوف تكون أولى إنجازاتهم إتاحة مواقع داخل دار الاتحاد لـ(ستات الشاي) والشجر وظله على قفا من يشيل.!!
* ويعتقد شيخنا تيتاوي أن صحافتنا تتعرض للكثير من المهازل، لأن هناك من يعكرون الأجواء فيها بشتائمهم واتهاماتهم الباطلة..
* لماذا تتشائم يا (ريس) أنه عند انتهاء مدة دورتكم هذه لن يتورعوا أن (يقولوا لنا أمشوا) مع إعطائنا (ضربة في مؤخرة رأسنا ونمشي).؟!
* ما دهشت له وكدت أن أقع على قفاي منه حالة البوح تلك..
* أنه كانت لديه نية في (الاغتراب) إلا أنه صرف النظر عنها..
* لماذا؟ لأن (في ناس كده فرحوا بالتالي أنا خليت السفر).!!
* وحسب ما أوردته يعني ناس الإنقاذ ما عاوزين يغادروا (السلطة) لأنو في ناس في قوى المعارضة ح (تفرح) بل (يشقهم) الضحك.؟!
* ربنا يديك العافية يا شيخنا تيتاوي..
[/JUSTIFY]صورة وسهم – صحيفة اليوم التالي