جدد طلاب الطب بالجامعات شكواهم حيال ندرة الجثث بمتاحف كليات الطب السودانية لأغراض التدريب العلمي والجلوس لإمتحانات مادة التشريح ، وقالوا ان الكليات تقدم المقررات الاكاديمية النظرية دون توفير المتطلبات التدريبية التي تعد جزء من العملية التدريبية نفسها ، وكشف تحقيق حول الامر ان بعض الطلاب يدخلون خلسة لمشرحة الكلية بقصد الاستذكار والتطبيق على الجثث من وراء ظهر المسؤولين وفي سياق التحقيق افاد بعض طلاب الطب ببعض تجاربهم في اخفاء عظام بشرية في ملابسهم والخروج بها من المتحف بغرض مزيد من التحصيل ، وتشير بعض المصادر الي ان مشرحة مستشفى كبير بعاصمة ولائية قريبة اصبح مصدراً للجثث خارج الاطر المعروفة المسموح بتبادل الجثث فيها لصالح كليات الطب مما خلق سوقاً رائجة لتجارة الجثث تحدد فيها اسعار الجثث حسب الاثنيات ، من جهته وصف رئيس لجنة السلوك المهني بالمجلس الطبي بالانابة اي تجاوز من طلاب الطب فيما يخص تشريح من وراء ظهر الفنيين بانه سلوك منافي للاخلاق واكد ان وزارة الصحة لا تسمح بنقل الجثث الي عبر لجنة محددة من الطب الشرعي .
صحيفة حكايات