احتفلت حكومتا السودان والصين بمرور خمسين عاما علي إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين ، ومرور عشرة اعوام علي استغلال النفط السوداني بمصفاة الخرطوم للبترول اليوم، وذلك بحضور السيد تشو يونغ كانغ العضو الدائم باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وعدد من القيادات الحزبية والتنفيذية والدكتور مصطفي عثمان اسماعيل مستشار رئيس الجمهورية رئيس قطاع العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني ، والسيد الزبير أحمد الحسن وزير الطاقة والتعدين واكد السيد تشو يونغ كانغ رغبة بلاده الأكيدة في تطوير التعاون السياسي والإقتصادي والثقافي مع السودان بجانب التعاون النفطي مشيرا إلي ضرورة تفعيل الإستراتيجية الرباعية التي تقوم عليها العلاقة بين البلدين.
واشاد بالطفرة الكبيرة التي حدثت في السودان في الفترة الأخيرة معبرا عن أمله في أن يشمل التعاون الإقتصادي مجالات الزراعة ، والصناعة ، والبنيات التحتية بجانب النفط. واعتبر د. مصطفي عثمان اسماعيل مصفاة الخرطوم بأنها نموذج للتعاون بين دولة عظيمة هي الصين ودولة نامية هي السودان وتمتلك من الموارد ما يؤهلها لبناء شراكة كبير.
وقال ان العلاقات السودانية الصينية علي مدي 50 عاما لم تتأثر بتغيير الحكومات وإنما ظلت علي الدوام تتطور نحو الإمام.
واوضح السيد الزبير أحمد الحسن أن السودان يقدر للصين احترامها لسيادته وعدم التدخل في شئونه الداخلية ، وحيا جهود السيد تشو يونغ اثناء رئاسته الشركة الوطنية الصينية للبترول التي عملت علي استغلال البترول السوداني ، بجانب العلاقات السياسية المتميزة التي تربط البلدين.
المصدر: سونا
-
-
-
-
-
-
-
-
