أكاديمية تامر حسني مهددة بالإغلاق قبل أن يتم افتتاحها .. حقيقة فرضت نفسها على خلفية الخلاف وسوء التفاهم الذي حدث بين الفنان تامر حسني والمنتج محسن جابر.
وكان تامر قد أعلن عن أكاديمته منذ شهور لانتقاء المواهب ورعايتها وهو ما وافق عليه المنتج محسن جابر إلا أنه وجد أن إنشاء الأكاديمية يتكلف ميزانية ضخمة للغاية في الوقت الذي تعاني فيه شركات الإنتاج الغنائية من تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية.
وطلب جابر أن يتم الاشتراك في المسابقة من خلال الاتفاق مع إحدى شركات الهاتف المحمول من خلال خدمة إرسال الرسائل وهو الأمر الذي لم يوافق عليه تامر.
ولا يزال الأمر كما هو دون تقدم خاصة مع إصرار كل طرف على وجهة نظره، فالجهة المنتجة موافقة على تلك الخطوة بشرط ألا ترهق كاهلها وتعوض ما ستقوم بالانفاق عليها في حين يري تامر أن الأكاديمية هي حلم حياته الذي يتمنى تحقيقه دون أي عوائق.
من ناحية أخرى رفضت رابطة تامر حسني على الانترنت عبر موقعه الرسمي وموقع الفيس بوك ترشيح الممثلة سولاف فواخرجي لمشاركة تامر حسني بطولة فيلمه القادم وطالبوه بالبحث عن وجه آخر للقيام بدور البطولة النسائية بدلاً من النجمة السورية.
اعتراض المعجبين على ترشيح سولاف تركز في نقطتين الأولى الفارق السني بين كل من تامر وسولاف والذي لا يصب إطلاقاً في مصلحة الأخيرة إذ يصل إلى ثلاث سنوات كاملة، فهو يبلغ 32 عاماً وهي 35 عاماً بما يعني أن الجمهور لن يتقبل بحال أن تظهر سولاف الأكبر سناً في دور حبيبة تامر حسني بالإضافة إلى التفاوت الشديد في الملامح الشكلية بينهما والذي يوضح بأن سولاف تبدو أكبر من ناحية الشكل ومعالم الوجه مقارنة بـ “تامر”.
مصراوي