الإعلام الرسميّ الذي راح بداية يبارك تمرّدها، ويروّج لها كنموذج لجزائر الصمود والشجاعة، كان في الواقع يُصفّي من خلالها حساباته مع الإسلاميّين، وسرعان ما تحوّل إلى تصفية حساباته معها.
بدأت مشاكلها حين راحت تصرّح للصحافة الحرّة، بأنّ ثمّة جزائر للقلوب وأخرى للجيوب، وإرهابًا سافرًا وآخر ملثّمًا، وأن كبار اللصوص هم من أنجبوا للوطن القتلة، فالذين حملوا السلاح ما كانوا يطالبون بالديمقراطيّة بل بديمقراطية الاختلاس وبحقّهم في النهب،،
إذ لا سارق اقتيد إلى السجن.
من ” الأسود يليق بك ”
[/JUSTIFY]الكاتبة : أحلام مستغانمي