ونسة دانقـا

[JUSTIFY]
ونسة دانقـا

الأمثل لحل أزمة الزيت:

ـ “يا محاسن يا اخ ما عذبتوني عذاب.. انتو قايلين القروش دي انا قاعد اطبعها.. عندي طبّاعة في البيت دا؟ عندي طبّاعة؟.. قروش قروش قروش.. يا محاسن ما عصرتوني لمن جبت الزيت.. جبت الزييييييييييييت.. جبت الزيت”

زغاريد من البيت المجاور الحيطة بالحيطة..

ثم دنيقيس وشعيرات طايرات.. ومرا بالحيطة تكورك: “الرسول فيكي يا محاسن كان ما اديتيني زويتة في الكبيبية دي”

ثم بعد نص دقيقة..

فردة نعال مركوب طايرة بسرعة 300 كيلومتر في الدقيقة تمر بجنب اضان الجارة الشحادة..!!!!

الله لي أنا من سامية

وين سامية؟

بعد فتيش وكواسة تلاتة سنوات لي سامية تمّ العثور علي “سامية”

قال ليها:

توبة توبة

لا حب لا غرام لا خطوبة

عرس بس..

قالت ليهو:

“وووب علي، خلعتني.. أحلف؟”..

طموحة.. لا يعجبها العجب ولا الصيام في رجب..

ترغب في الزواج

لكنها ترغب في زوج.. بمواصافات صعيبة وقاسية.. معتمدة على جمالها الأخاذ..

قالت لها وهي تبتسم وتبدو على تقاطيع وجهها علامات التفاؤل: “والله يا يمه.. لي تلاتة أيام.. أحلم عرست.. والعريس لابس أبيض وأنا لابسة أبيض.. ويركبني فوق حصان أبيض.. ويقوم بي صوف”

مسافة والأم متمحنة قالت لها: “علي الخلا!!!!!!!!.. شايفة سيد اللبن داك الليلة ينضم مع ابوكي نضم دُقاااااااااااااقة”..!!!!

أراد أن يتزوج.. فوق مرتو

لكن بالدس

اختار العروس

وعقد..

أم العروس مفعمة بالبوبار.. أصرت أن تحتفل بزواج ابنتها بكل طقوس البوبار

شالوا فطور العريس.. في موكب مهيب.. ودلاليك وزغاريد..

وصلوا بيت العريس.. وسط مرتو القديمة ووليداتو

.. ثم.. كتمت

واحتفلت كدايس الحي والأحياء المجاورة.. بالنعمة المدفقة

يا لها من كدايس انتهازية..!!!!!!!

عزيزتي الزوجة:

ملاحظة بسيطة لكشف إنو راجلك معرس فوقك بالدس..

يكون دائما يناديكي ويكورك لك باسمك..

أول ما يعرس يغير تكنيك المناداة عشان ما يغلط ويقول اسم المرا الجديدة.. بدل يناديكي باسمك يكورك لك:

ـ “يااااااااا هوي.. يا اهلنا..”

مباركة العيد قبل تلاتين سنة:

ـ “عوضية إزيك.. كل سنة وإنت طيبة”

ـ “وانت طيب”

ـ “إن شاء الله السنة الجاية عروس”

“ها العوير دا”!!!!!!

وتجري تتحشر في أقرب أوضة.. ما تمرق إلا العصر!

مباركة العيد حسي:

” تباريح إزيك.. كل سنة وانتي طيبة”

“وانت طيب”

“إن شاء الله السنة الجاية عروس”

تبرك تباريح في الواطا وتستقبل القبلة وترفع ايديها الاتنين” “ياااااارب.. يااااااارب.. ياااااااارب.. من خشمك لي الله.. حسي دي.. السنة الجاية لي شنو؟.. يمكن أموت”..!!!!!!

[/JUSTIFY]

الباب البجيب الريح- صحيفة اليوم التالي

Exit mobile version