أكدت قناة العربية عبر مراسلها في جازان اعتقال القيادي في جماعة الحوثيين عبد الله ابن عبداللمك الحوثي بعد تطويق لمجموعة من المقاتلين المسلحين قرب إحدى القرى السعودية مساء اليوم. وكانت السعودية خسرت اثنين من جنودها في وقت مبكر السبت إثر هجوم بقنابل على أحد المراكز الحدودية واصابة ثلاثة آخرين بجروح طفيفة
ولاتزال المجموعات المتسللة تواصل توغلها خصوصاً مع أوقات الليل استغلالاً لطول الشريط الحدودي الذي يمتد لمسافة 1500 كلم ووعورة جغرافيته سواء عبر الجبال أو الغابات.
وكانت بداية اليوم قد شهدت هجوماً بالقذائف على مستشفى مؤقت حكومي في قرية الخوبة ولكنها لم تصبه مباشرة ولم يسفر عن إصابات في صفوف العاملين أو المرضى.
ميدانياً واصل الطيران السعودي عملياته الروتينية وقصف المواقع التي يتحصن بها الحوثيين على طول الحدود فيما أعادت بعض القطاعات العسكرية انتشارها في بعض القرى الحدودية التي أخليت من سكانها وعملت على إزالة المباني القديمة وبخاصة الموازية للجبال والمرتفعات حيث يعتقد الجيش السعودي أن المتسللين يتحصنون بها في النهار ليقوموا بعمليات ليلية متواصلة.
واستمرت عمليات تمشيط المناطق المحاذية للشريط الحدودي وهو ما رفع عدد المعتقلين إلى أعداد كبيرة تجاوز 300.
وعلى المستوى الميداني سيرت جمعيات خيرية متعددة من مختلف أنحاء المملكة قوافل خيرية لمساعدة النازحين السعوديين من القرى القريبة للحدود ودعموا الأهالي والأطفال بالهدايا والمواد خلافاً لما تقدمه الحكومة إذ رصدت السعودية مبالغ مالية شهرية للعوائل النازحة مع تأمين كافة الاحتياجات الأساسية حتى انتهاء العمليات.
وكانت السعودية قد أعلنت أنها لن توقف عملياتها حتى يتراجع ما أسمتهم المعتدين عشرات الكيلومترات داخل اليمن وإلا فأنهم يعتبرون في منطقة قتل, واندلعت المعارك بعد هجوم مسلحين حوثيين على مركز حدودي سعودي أسفر عن مقتل اثنين من الجنود أحدهما ضابط فيما أصيب 5 أخرين.
المصدر :ايلاف