تتجه حركة العدل والمساواة لتنفيذ عمليات عسكرية على بعض المناطق الحدودية بكردفان في وقت أبلغت فيه الحكومة التشادية رئيس الحركة خليل إبراهيم بأنها تواجه ضغوطاً مكثفة لفض أي تحالفات بينها والعدل والمساواة.
وكشفت مصادر ميدانية بالحركة لـ(smc) عن فشل كافة المساعي التي قادها رئيس الحركة مؤخراً لتجنيد (5000) من أبناء النوير للعدل والمساواة لتعزيز موقعها الميداني عقب ارتفاع موجات التذمر خلال الفترة الماضية من قبل عدد مقدر من القيادات الميدانية الذين فرّ بعضهم إلى عدد من دول الجوار الأفريقي.
وأشارت المصادر ان حركة العدل والمساواة التي بدأت تفقد السند التشادي تحاول قدر الإمكان نقل نشاط بعض مليشياتها إلى حدود كردفان في عمل سياسي ودعائي تستبق به جولة المفاوضات المقبلة بالدولة.
وأكدت المصادر أن الضغوط التي تواجه الحركة من النظام التشادي تنحصر في رفع تشاد لدعمها اللوجستي عن العدل والمساواة وإجلاء قواتها إلى خارج الحدود الشئ الذي جعل رئيس الحركة يفكر في استقطاب وتجنيد عدد من النوير للحركة وأضافت المصادر قائلة :(حتى هذه الخطوة منيت بفشل ذريع بعد أن سدت الطرق أمام أي تنسيق يجمع قيادات النوير بالجيش الشعبي وخليل إبراهيم).