تفاعلت مسألة عدم حضور الرئيس البشير للقمة الإسلامية التي تبدأ اليوم بتركيا ، وبينما قالت الخرطوم رسمياً ان اعتذار الرئيس عن الحضور رددت مصادر اخرى غربية وتركية ان ثمة علاقات بين اعتذار الرئيس وتحرشات اوكامبو والجنائية الدولية ، والتهديد بالتعرض للرئيس بهدف اعتقاله . من جانبه قال رئيس الحكومة التركية رجب طيب اوردغان للصحف التركية ، انه يفضل اللقاء مع الرئيس السوداني عمر البشير على ان يلتقي الرئيس الإسرائيلي نتنياهو ، وقال اوردغان (يوجد في اسرائيل مجرمو حرب أكثر بكثير مما يوجد في السودان وغيره ) وقال دبلوماسي تركي رفيع لوكالة (فرنسا برس) ان السودانيين يرون ويفهمون جيداً الصعوبات المتصلة بعدم المشاركة في القمة الاسلامية رغم ان تركيا لم تصادق على معاهدة روما التي أنشئت بموجبها المحكمة الجنائية الدولية ، والتي يضغط الاتحاد الاوربي على تركيا للانضمام اليها كواحدة من مسهلات عضوية تركيا للاتحاد الاوربي . وبحسب صحيفة الوطن من جانبه ايضاً شكك رئيس الوزراء التركي في امكانية ارتكاب الرئيس البشير لاي إبادة جماعية في دارفور اوغيرها ، ذلك لان اي مسلم لايمكنه ارتكاب إبادة .