ملكين في ككر !!

[ALIGN=CENTER]نشرة تسعة
ملكين في ككر !!
[/ALIGN]
هذه محاولة متواضعة لإصدار نشرة تسعة بالقديم نورد فيها رؤوس الأخبار ونحللها بالطريقة الحريمية بعيدا عن السياسة ووعورة دروبها، ولنبدأ بتناولها حسب (طزوجة) ورودها على المركز الصحفي لوكالة شمارات للأنباء:
– ملكين في ككر واحد غاب والتاني حضر !
عاد للبلاد بالأمس السيد الأمام (الصادق المهدي)، وبعودته الميمونة حق لإبنته (مريم) أن تغني مع صلاح مصطفى:
عاد (الحبيب) المنتظر عودا حميدا مستطاب
فقد تابعت لـ (مريم) قبل فترة لقاء في قناة (هارموني) كانت تسمي فيه والدها بـ (الحبيب)، وظهر من طريقة كلامها عنه مدى عمق إعجاب الفتاة بأبيها وما تحمله له من تقدير يقترب من درجة التقديس .. يومها أدخلني حديث (مريم) عن أبيها في حالة معبوباتية من المحنة، أرجعتني للتفكر في سر عمق الإرتباط النفسي والإعجاب الشديد الذي يربط بين البنات وآبائهن ..
من مفاهيم الأدب الصوفي وما يحكى عن سيرة أولياء الله الصالحين، أن هناك نوع من الغيرة بين الشيوخ والأولياء، سببها التنافس بينهم على المقامات النورانية ودرجات الوصول، وقد تصل تلك الغيرة لدرجة أن يقتتل عليها أؤلئك الشيوخ، ولا يطيق أحدهم الوجود في نفس الديار التي يوجد فيها منافسه الآخر ..
وللحقيقة .. عودة الإمام مفرحة لكل حادب ومتوهدب بسبب الحالة (الشلش) التي تعاني منها الساحة السياسية، فقد خفنا أن يحاكي تبادله مهمة الغياب عن الديار مع مولانا السيد (محمد عثمان الميرغني)، غلوطية (ملكين في ككر .. واحد غاب والتاني حضر) ولعلي قد شرحت معنى الغلوطية من قبل ويمكن هنا أن نحورها ليكون (الككر) هو الأفق السياسي، والملكين هما شمس (المهدي) وقمر (الميرغني)، حيث من الاستحالة بمكان ان يجتمعا في نفس الوقت بنفس المكان، سواء أن كانت هذه الإستحالة نتيجة غيرة (مقامات عليّة) أو (تكتيكات سياسية) .. المهم سيدي الإمام:
حمد الله ألف علي السلامة.
– الكاتس فايت:
وردنا أيضا في بحر اليومين السابقين شمار حار من داخلية البركس، عن شكلة لي رب السماء بين الطالبات تخللتها بعض حركات الكدايس القتالية، كالخربشة والتزعيط والتمعيط المصحوب بالكواريك، وإختلاط حابل الزاعطات وبنابل المخربشات، كما سمعنا كلاما (ساكتا) غير موثّوق حقيقة لم تحقق وكالة شمارات من تفاصيله – عن استعانة المتشاجرات بجهات خارجية – قيل أنها عناصر ذكورية – للقتال في صفوفهن أو بالإنابة عنهن !! ونتج عن ذلك الدقشمان أن أخلت ادارة الصندوق القومي لدعم الطلاب الداخلية والتي تاوي قرابة الاربعة الف طالبة، وتم اسعاف المصابات إلي المستشفى !!
سمعنا وجابوهو لينا، أن بداية نار الشكلة كان من مستصغر شرارة تنازع على الريموت كنترول، بين طالبتين ترغب كل واحدة منهن في متابعة قناة مختلفة، ولعل واحدة منهن كانت متابعة (إستار أكاديمي) والثانية ميتة في دباديب (ميرنا وخليل)، ولكن خلفية الاختلافات السياسية والبطون المليانة مغسة قامت بدور المديدة حرقتني خير قيام، وتبرع (مترصد) بإعطاء النقارة عصا والحلة وصا !!
أمانة في زمتكن يا بناتي ده سبب تتمعطن فيهو؟ غايتو أنا العيال لما يتشاكلوا على الريموت قاعدة أقفل منهم التلفزيون وأبرّد أضاني .. هسي لو عملتوا زيّ مش كان أحسن ليكن؟!!
غنت (فنانة) قديمة:
الحب أنا ما بديتو .. من تبيت لقيتو
وحق للزاعطات والمزعمطات أن يستلفن لسانها مع استبدال كلمة (الحب) بـ (العنف)، فالعنف الناتج من الخلاف السياسي في الجامعات السودانية، صنعة قديمة من سنة حفرو بحر جامعة الخرطوم، ولكن أن تدخل على أدبياته (قتال الكدسة) وحرب الحريم المدعومة بـ (جنود لم تروها) فـ ده يطرشنا منو طرش الترب !
– سقتا الموية بي دودا !
عندما تعبر الحريم عن إن احداهن تمارس الدغالة والضرب تحت الحزام والشغل الوسخان، مع من هم في رعايتها من المستضعفات، يقلن: (سقتهم الموية بي دودا) وتقال بالذات لمن تقوم بقلقلة (نسيبتها) التي تقيم معها في البيت، فتسئ معاملتها ولا تجود عليها إلا بفتات مائدتها ..
تابعت قبل أيام تحقيق قامت به صحيفة الراي العام عن موية أم درمان، تابعت فيه الصحيفة بمهنية عالية، شكوى سيدة تقييم في حي العرب اشتكت من وجود (ديدان) تخرج من بطن ماسورتها الرمرامة !!
وبتحليل عينات من موية الماسورة في (المعمل الصحي القومي) ثبت أن فيها يرقات (ديدان وكده) ولكن لحسن الحظ لا يوجد فيها أي تلوث بكتيري أو طفيليات وهي أي الموية أم دود صالحة للشرب وإن عافتها النفوس !!
الجزئية الأخيرة دي مأخوذة من رد مسئول عندما سئل عن رأيه في الموضوع !!
بالجد يا جماعة مش في أمريكا في ناس بياكلوا وجبات عبارة عن أطباق من الدود الملظلظ بزعم إنو مغذي وكده ؟!! .. مش حقو نحمد لناس الموية توفير الدود بالمجان لناس محمد أحمد الغلبان ؟!!

لطائف – صحيفة حكايات
munasalman2@yahoo.com

Exit mobile version