مخطط لضرب خزان الرصيرص بتخطيط إسرائيلي

تعقد اللجنة العسكرية المشتركة لمراقبة إنفاذ الترتيبات الأمنية باتفاق السلام الشامل اجتماعاً طارئاً بعد غدٍ الأثنين لتقصي الحقائق حول دوافع قوات الجيش الشعبي من إدخال قوات وآليات عسكرية متقدمة جنوب ولاية النيل الأزرق. وأبلغ مصدر مطلع (smc) أن التسليح الثقيل من الآليات التي دخلت المنطقة تقف وراءه إحدى دول الجوار بتنسيق إسرائيلي من المتوقع أن يكون هدفه ضرب خزان الروصيرص وذلك عبر تحالف عسكري بين الجيش الشعبي وقوات من جبهة الخلاص الدارفورية مبيناً أن الجيش الشعبي قام خلال الفترة الماضية بتدريب حوالى ألف فرد من قواته على استخدام الآليات العسكرية المشار إليها تحت مسمى (القوات الخاصة). وأكد أن الجيش الشعبي قام اليوم بمحاولة إخفاء الآليات العسكرية والدبابات بمنطقة (سمري) لتمويه عمل اللجنة العسكرية المشتركة بعد أن تقدمت البعثة الأممية باستفسار رسمي للحركة الشعبية طالبت من خلاله بتقديم تقرير عاجل عن خطوة دخول القوات للمنطقة. وتوقع المصدر دخول كميات إضافية من الأسلحة الثقيلة لولاية النيل الأزرق خاصة بعد أن قام الجيش الشعبي بفرض حظر التجول بمدينة الكرمك تمهيداً لدخول الآليات العسكرية مبيناً أن هناك حالة من القلق الشديد لدى الكثير من المواطنين بالولاية تجاه دخول الدبابات والأسلحة الثقيلة للولاية.

smc

Exit mobile version