وذكر موقع الـ CNN أنّ الأقراص التي تبدو كأقراص الـDVD العادية، ولكنها مصنوعة من مادة صمغية خاصة حساسة للأكسجين، فما أن يتعرض القرص للهواء العادي، فإن تفاعلاً كيماوياً ينشأ، بحيث يجعل المادة الصمغية سوداء اللون، مما يمنع الليزر في مشغل الأقراص من قراءة القرص مرة أخرى.
وقال “جو فولر” نائب الرئيس التنفيذي لشركة “فيلكس- بلاي” : “الأمر أشبه بقرص فيديو تحت الطلب.. إذ يمكنك استئجار القرص من المحلات اليوم، ولكن فترة الاستئجار لا تبدأ إلا عندما تفتح العلبة”.
وعلى الرغم من الاهتمام بالبيئة الذي أظهرته الشركة المنتجة للأقراص، فإن متخصصين في هذا المجال أثاروا شكوكاً تجاه هذا النوع من أقراص الـDVD.
تجدر الإشارة إلى أن شركة “فيلكس- بلاي” تحالفت مع شركة “غرين ديسك” المتخصصة بإعادة التدوير، من أجل وضع حاويات خاصة بالأقراص الجديدة قرب المحلات التي تبيع مثل هذه الأقراص , ويقدر سعر قرص الـDVD الجديد بحدود خمسة دولارات.
محيط [/ALIGN]