تل أبيب (رويترز) – بدأت اسرائيل والولايات المتحدة تدريبات للدفاع الجوي يوم الاربعاء في اطار ما وصفته اذاعة حكومية اسرائيلية بانه استعداد لمواجهة مع ايران.
وقال مسؤولو دفاع اسرائيليون انه خلال المناورات التي تستغرق أسبوعين يقوم نحو ألف فرد من القوات الامريكية بتركيب صواريخ اعتراضية على الارض وفي البحر مثل نظام صواريخ ايجيس ونظام الدفاع الميداني (تي.اتش.ايه.ايه.دي) وصواريخ باتريوت الى جانب الدرع الصاروخية الاسرائيلية ارو 2 .
وأصر متحدثون من الجانبين على أن هذه التدريبات التي تجرى كل عامين لا صلة لها بالاحداث العالمية لكن راديو اسرائيل نقل عن قائد لم يذكر اسمه قوله انه يخدم “الاستعداد لايران نووية”.
وتحاول الولايات المتحدة وقوى عالمية أخرى التفاهم مع ايران بشأن التخلي عن التكنولوجيا النووية التي يمكن أن تؤدي الى صنع قنابل نووية في حين يراقب الاسرائيليون الوضع بتوجس من الهامش.
ولمحت اسرائيل التي يفترض أن لديها الترسانة النووية الوحيدة في الشرق الاوسط الى أنها قد تلجأ للقوة لمنع عدوتها ايران من الحصول على سبل تهدد وجودها.
لكن بعض المحللين يعتقدون أن بعض القيود التكتيكية وعدم ارتياح الولايات المتحدة للضربات الوقائية ربما تجبر اسرائيل على قبول موقف دفاعي بدرجة أكبر بمساعدة حليفتها الرئيسية.
وتنفي ايران السعي لصنع قنبلة نووية وهددت بالرد على أي هجوم من خلال اطلاق صواريخها المتوسطة المدى على اسرائيل.
ومن ناحية اخرى قال مسؤول ايراني بارز لوكالة الطلبة الايرانية للانباء يوم الاربعاء ان ايران سيكون لديها “انباء سارة” تتعلق بانجازاتها النووية خلال الاشهر المقبلة.
وقال محمد قنادي نائب مدير هيئة الطاقة الذرية الايرانية “في الاشهر المقبلة سيكون لدينا انباء سارة لدولتنا تتعلق بانجازاتنا النووية”.