طالب نواب المجلس الوطني بضرورة أيلولة سد مروي لوزارة الري واعتماده محطة من محطات الهيئة القومية للكهرباء ، وإنتقد أعضاء المجلس الوطني تضارب السياسات والاختصاصات بين السد والهيئة ، وقالوا ان ادارة الكهرباء في البلاد تتطلب ادارة واحدة ومنسجمة ، الذي يتحكم في مروي لابد ان يكون جزءاً من ادارة الكهرباء . وقال الزبير احمد الحسن وزير الطاقة والتعدين لدى رده على الطلب المقدم من البرلمان بالمشاكل التي تواجه انتاج الكهرباء من سد مروي ، ان الاشكالات التي تواجه السد تتمثل في عدم استقرار وحدات المشروع ، قائلاً بانها كثيرة الخروج والدخول ، وأضاف : هذا الأمر تكرر (229) مرة خلال الفترة من 26 فبراير وحتى 14 أكتوبر من العام الجاري ، واوضح بان الخروج يتم دفعة واحدة الأمر الذي يؤدي الي الإطفاء الكامل ، وهذا يتطلب الحذر الشديد ، وقال : عندما تخلت الهيئة عن حذرها استجابة للضغوط التي تطالبها بتشغيل وحدات مروي بطاقاتها القصوى حدث الإطفاء الكامل الذي سيتكرر كلما تخلت الهيئة عن التريث والحذر المطلوب ، وابان انهم سيستمرون بمبدأ استقرار الشبكة مقدماً على الحساب الاقتصادي للتشغيل . وبحسب صحيفة الراي العام قال ان الحاجة للكهرباء جعلتنا نستخدم كهرباء السد وهي تمر بمرحلة (التسنين) قبل استلامها كلياً .