وظهرت في الأسواق مؤخرا فئة جديدة من الكمبيوترات الدفترية مزودة بنوعية معينة من المعالجات تعرف باسم “يو.إل.في”. وتهدف هذه الأجهزة الجديدة إلى سد الفجوة بين الكمبيوترات المحمولة ذات الحجم الكبير والإمكانيات الفائقة والكمبيوترات الدفترية الصغيرة.
ويقصد بمصطلح “معالجات يو.إل.في” المعالجات ذات فولت فائق الانخفاض ومن مزاياها أنها تستهلك طاقة أقل من المعالجات مزدوجة النواة وتنبعث منها كمية أقل من الحرارة على حد قول مقر شركة إنتل لتصنيع الرقائق الإليكترونية في مدينة ميونيخ الألمانية.
ونظرا لقلة الحرارة المنبعثة من هذه المعالجات ، فإنها لا تحتاج إلى أنظمة تبريد قوية وبالتالي فإنها تجهز بمراوح صغيرة تستهلك كمية أقل من الطاقة وتأخذ حيزا صغيرا من المساحة داخل صندوق الكمبيوتر مما يتيح إمكانية تقليل سمك الجهاز ووزنه.
ويقول توماس راو من مجلة “بي.سي فيلت” المتخصصة في مجال الكمبيوتر وتصدر في مدينة ميونيخ الألمانية إن معالجات “يو.إل.في” اقوى بالقطع من معالجات “أتوم” التي تسيطر على سوق أجهزة الكمبيوترات الدفترية الصغيرة “نيتبوك” في الوقت الحالي ، ولكن ذلك لا يعني أنها تناسب عشاق ألعاب الفيديو ثلاثية الأبعاد التي تتطلب معالجات فائقة.
وعادة ما تشتمل أجهزة الكمبيوتر “يو.إل.في” على قرص صلب سعة 320 جيجابايت وذاكرة وصول عشوائي سعة أربعة جيجابايت. ويقول راو إن الشخص الذي يشتري هذه الفئة من الأجهزة يجب أن يكون ملما بمزاياها وعيوبها ولا يتوقع منها أن تكون بديلا عن أجهزة كمبيوتر سطح المكتب أو الكمبيوتر المحمول الكبيرة من حيث إمكانياتها.
المصدر :العرب اونلاين