*ومؤخراً الشيخ الترابي يظهر منه ثلث جبل جليده داخل المياه السياسية..
*ومع ذلك يثير تلاطم أمواج قوى المعارضة..
*و(عودة ديجانقو) في السينما الأمريكية تعني أنه سوف يكتسح المشهد..
*تجعل حسن مكي يصرح بأن الترابي (عاد) ليحتوي الحركة الإسلامية..
*لماذا؟ لأن ذلك هو ما تبقى له من (ميراث) في تاريخ السودان الحديث..
*والمؤتمر الوطني يردد مع وردي (عاد الحبيب.. فعادت روحي وعاد شبابي)..
*وجناحا الترابي حينما (يفرهما) استعداداً للطيران ..
*تتحفز قرون استشعار (السياسي) لدى مكي فتتدحرج من لسانه جملة تحمل في تضاعيفها الكثير المثير.
*”في تقديراتي أن الترابي يتوقع أن (ينضم) المؤتمر الوطني له”.
*ليكتب على جدران باب الشعبي (عوداً حميداً)!!
*والمشروع السياسي الذي سوف يتمخض عن (الحوار)..
*إما أن يعود بنا إلى (الدولة الموازية) أو.. إلى (دولة المؤسسات)..
*والترابي في (مشروع) الإنقاذ ولفترة عشرة أعوام.. كان طفله الشرعي هو (الدولة الموازية)..
*لكن جاءت (المفاصلة) لـ (تفطم) الترابي عن الحبل السري للدولة الموازية..
*وقوى المعارضة ترى أن (حماس) الشيخ (الآن) للحوار..
*ما هو إلا (طُعم) يرميه لشركائه في المعارضة ويصطادهم به..
*ونزعم أن (عُقدة) المعارضة ليست من (الحوار) ولكن خشيتهم من الدهاء (الترابي)!!
*فمن الذي يلوي الآن ذراع الخصوم من السياسيين: المؤتمر الوطني أم (الترابي) ولا نقول المؤتمر الشعبي؟!
*الأحزاب غير المشاركة في الحوار تضع يدها على خدِّها في انتظار ظهور (الثلث الثاني) من جبل الجليد (الترابي) في مياه الحوار..
*والمعارضة التي متوسط أعمار قياداتها نحو (80 عاماً)..
*مستأثرة بالسلطة في أحزابها والغنائم إن وجدت..
*يرى برفيسور حسن مكي أن تلك آفة المعارضة..
*بالرغم من أن الحزب الحاكم دفع بطلائع من شبابه في مواقع المسؤولية..
*أحزاب المعارضة (أزمتها) في (فجوة) جيلية..
*إن كانت تلك هي حال الأحزاب ذات الجذور والامتدادات..
*فإن الـ 90 حزباً التي نبتت على أرض المشهد السياسي مؤخراً.
*الغالبية منها مثل طيور (الزقزاق) الصغيرة التي من مهامها تنظيف فم (التمساح) مما علق به من بقايا طعام.
*والحزب الحاكم هو (تمساح) تلك الأحزاب الصغيرة..
*وهي عند حسن مكي لا تخرج عن أنها منظمات مجتمع مدني أو أندية ثقافية..
*وحسب وجهة نظره.. الأفضل لها أن تندمج في الأحزاب الكبيرة..
[/JUSTIFY]صورة وسهم – صحيفة اليوم التالي