الخرطوم (smc):
دشنت الحركة الشعبية القومية بداية نشاطها السياسي تحت شعار سلام وحدة تنمية في وقت أعلنت فيه الحركة عن انسلاخها التام من الحركة الشعبية.
وقال الأستاذ وداعة محمد بيِّن الأمين العام للحزب في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بقاعة الشهيد الزبير إن سياسة الظلم والتفرقة التي تنتهجها الحركة الشعبية على أساس الدين والعرق واحدة من الأسباب التي دعت لتكوين الحزب معلناً عن قيام المؤتمر التأسيسي للحزب في نوفمبر المقبل بعد الفراغ من عقد المؤتمرات التأسيسية بعدد من الولايات وتصعيد (10,000) عضو.
وأكد ان الحزب جاء من أجل الحفاظ على برامج السودان الجديد الذي كان يمثل مبدأً أساسياً في أولويات الراحل جون قرنق وإنزاله لأرض الواقع في حين عجزت فيه الحركة الشعبية عن تحقيق هذه الغايات وأصبحت عبارة عن سلبيات وأجندة خاصة تسعى لتنفيذها.
من جانبه أضاف الأستاذ هلال محمد طاهر رئيس مكتب القيادة الجماعية للحزب ان مبادئ العدالة والمساواة والمواطنة على أساس الحقوق والواجبات الذي قامت على مركزاته الحركة الشعبية أصبح في أيدي انتهازيين ليس لهم علاقة ببرنامج الحركة الشعبية مما كان له أثر تنظيمي سيء في قطاع الشمال بالحركة.
مشيراً إلى أن الأيام القادمة ستشهد انضمام العديد من القيادات البارزة داخل الحركة الشعبية للحزب مؤكداً أن حزب الحركة الشعبية القومية يؤمن بالوحدة وحل المشاكل الداخلية بالطرق السلمية والاحتكام لصوت العقل والحكمة.