مما لا شك فيه أن مؤسسات القطاع العام (الحكومة) كانت في الماضي تلعب دوراً رئيسياً في القيام بالانشطة والخدمات المختلفة للمواطنين ، ولكن شيئاً فشئياً تدهور هذا الدور وتخلت (الدولة) عن تقديم الخدمات الضرورية للمواطن كالعلاج والتعليم وخلافه الشئ الذي حدا بالبعض لإنشاء منظمات مدنية لتلعب دوراً ناشطاً في المجتمع وخصوصاً في مجال مساعدة الفقراء من المواطنين وتقديم العون لهم ، وقد بدأت بالفعل العديد من الجماعات والمنظمات العمل في مشاريع الرعاية الصحية الأولية وفي مجال المشاريع الإنتاجية الصغيرة وفي مجال حقوق الإنسان والدفاع عن الحريات وفي مجال التدريب والتأهيل ومحو الأمية ، وفي مجال التنمية والاهتمام بالطفولة والشباب وفي مجال الإسهام في تنمية المجتمعات المحلية ، والخدمات العامة كالخدمات العلاجية .
في ظل إرتفاع تكلفة الكشف عند الأطباء وغلاء الادوية والفحوصات أصبح موت المواطن إذا مرض هو المرجح فهل نقعد (نربع يديننا) ؟ العبدلله خطرت له فكرة ربما تساعد في هذا الموضوع وهي إنشاء منظمة (أطباء بلا رسوم) وهي منظمة من إسمها يتضح الغرض والهدف من إنشائها .
الفكرة أن يتم إنشاء موقع رسمي على الإنترنت للمنظمة بعد تسجيلها قانونياً من خلال هذا الموقع يستطيع المواطن ملء إستمارة توضح بياناته الأساسية علاوة على ما يعاني من أعراض ومن ثم يتم تحويل الإستمارة إلى الطبيب المختص مع إعطاء المريض رقماً لمقابلة الطبيب .
طيب الطبيب ذاااتو نجيبو من وين؟ الطبيب نجيبو من المقال ده أي طبيب عاوز يشارك في المشروع ده يرسل للكاتب في بريدو الأليكتروني (القدام صورتو فوق ده) مع توضيح مكان العيادة ، التخصص، ساعات العمل، العطلات وعدد الحالات التي يمكن أن يكشف عليها في الأسبوع
طيب إنتهينا من قصة (الكشف) أها الفحوصات كيف؟ ناس أشعة مقطعية ورنين مغناطيس وما عرف ايه؟ دي يا جماعة الخير ممكن نحلها بطريقتين الطريقة الأولى الناس العندها معامل حقتا وسمعت بالمشروع ده ترسل للكاتب في بريدو الأليكتروني .. والحل التاني هو إنو المنظمة يكون عندها حسابات بنكية يدعمها الخيرون من أبناء هذا الشعب !
والدواء؟ نحنا لو إستطعنا حل الحاجات الفوق دي مشكلة الدواء بنحلها .. وعندها كم حل .. الحل الأول
مساهمة أخواننا أصحاب الصيدليات بتبني عدد من الحالات وتوفير الدواء لهم بحد أقصي يحددونه والخل الثاني هو إقامة بنك للدواء يقبل التبرع العيني وذلك تحت إشراف الجهات الصيدلانية بالمناسبة هنالك كثير من الأشخاص عندما يتوفاهم الله يتركون كميات من الأدوية فيمكن لذويهم التبرع بهذه الأدوية صدقة لهم أما الحل الثالث فهو توفير الدواء من حساب المنظمة بالتعاون مع صيدليات محددة (منعاً للغش) ..
هذا هو المشروع ببساطة شديدة .. مشروع لعموم مواطني السودان الما عارفين يلاقوها من وين وللا من وين؟ والمرض يا سادتي لا ينتظر ..
العبدلله ينتظر منكم كوووولكم المساهمة في هذا المشروع الكبير .. أمنحونا مزيداً من الأفكار .. كونوا جميعا عونا لنا حتي يرى هذا المشروع النور من اجل إنسان السودان الذي يستحق هذا وأكثر ..
في إنتظار رسائلكم ..
[/JUSTIFY]
الفاتح جبرا
ساخر سبيل
[email]gabra-media@hotmail.com[/email]