أكد الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل مستشار رئيس الجمهورية إن قضايا السودان لن تحل إلا عن طريق أبنائه وقال إن من أراد حكم السودان عليه المحافظة على البلاد وصيانة وحدتها وأمنها واستقرارها.
وجدد لدى مخاطبته الاحتفال بتخريج دورة عزة السودان الـ12 بالولاية الشمالية عزم حكومة الوحدة الوطنية حل مشكلة دارفور وإعادتها لسيرتها الأولى مؤكداً ثقتها في أبناء دارفور للإطلاع بدورهم في إحداث نقلة نوعية بالإقليم في مجالات السلام والتنمية مبيناً أن جذوة القرآن المتقدة في دارفور لن تطفيها يد العمالة والتدخل الأجنبي داعياً القوى السياسية بمختلف أحزابها وضع آمن واستقرار السودان من أولوياتها وزاد قائلاً (ذلك لم يتم إلا بدفع الأبناء للدفاع عن الوطن) مضيفاً إن معسكرات الخدمة الوطنية لم تعد إلا مكان للقيم والمبادئ.
وحيا دكتور مصطفى شهداء الولاية الشمالية الذين أثروا ساحات النضال بالتضحية والفداء وقال إن الإمام المهدي وضع أساس الدولة الحديثة بثورته التي لم تعرف الجهوية والعنصرية والقبلية.
من جانبه بشر الأستاذ عادل عوض سلمان والي الولاية الشمالية المواطنين باكتمال طريق دنقلا حلفا وكبري السليم دنقلا ودخول كهرباء سد مروي بنهاية هذا العام وقال إن تجميع مجندي الولاية في معسكر واحد يؤكد تماسك أبناء الولاية ووقوفهم على قلب رجل واحد.
[/ALIGN]
مقالات ذات صلة
-
-
-
-
-
-
-
-
