*الشيخ عباس الخضر القيادي بالحركة الإسلامية في حوار معه بصحيفة (الوطن):
*يرى أن ما يسمى بالمفاصلة بين الوطني والشعبي قد انتهت..
* وأن ارتفاع موجة العلمانية أسهم في ذاك التفاهم..
*لأن العلمانية كشرت عن أنيابها لكي تقصي الدين..
*وإن لم يصل التقارب بين الحزبين درجة (التوحد) في حزب واحد..
*ونقول للشيخ الخضر.. وتتبقى (مرارات سياسية) كخلايا نائمة بين الوطني والشعبي..
*ويطالب القيادي الإسلامي الشيخ عباس بحكومة (وفاق وطني)..
*وبالرغم من أن قيادات في المؤتمر الوطني تؤكد أن (الانتخابات) قائمة.. قائمة في مواعيدها إلا أن الشيخ عباس يرى بأن المفوضية هي التي تقرر ذلك..
*ونتساءل: هل صحيح أن المفوضية هي التي (تقرر)؟
*وبمناسبة مرور ربع قرن على الإنقاذ وفي جرد الحساب لها يعتقد الشيخ عباس الخضر أن للإنقاذ حسنات وسيئات.
*ومن حسناتها الطرق والتعليم والأسواق والبنية التحتية والصحة!!
*وكما ترددت تلك العبارة في برنامج (فرسان في الميدان) طيب الذكر:
*(إجابة نهائية.. ما بتتراجع؟).
*ونسأل شيخنا الخضر: هل ما ذكرته عن حسنات الإنقاذ تلك.. أنها إجابة نهائية و(ما بتتراجع)؟!
*ويضيف القيادي الإسلامي لـ (حسنات الإنقاذ) ومن المنجزات الكبيرة فيها التي لا تخطئها العين أن عدد المساجد بالخرطوم زاد أضعافاً مضاعفة..
*فبعد أن كان هناك 800 مسجد الآن 15 ألف مسجد..
*نتفق أن دور العبادة قد (زادت)، ولكن (اليقين) قد (نقص)، وما التدافع نحو المغانم (الدنيوية) وبغير وجه حق إلا صورة من ذلك..
*ومازال شيخنا (واقف منتظر) عند محطة (التلفزيون السوداني) هو (القناة الطاهرة)!!
*إن كان كذلك لماذا هرب (المشاهدون) منه؟!
* وهل القنوات السودانية الأخرى تعج بالمفاسد والشرور؟!
*نعم للإنقاذ حسنات لا ينكرها إلا من في عينه قذى (ضغينة سياسية)..
*بيد أنه وفي زعمنا ليس من بينها ما ذكره شيخنا عباس الخضر..
*لأن الإخفاقات في الطرق والتعليم والصحة والأسواق والبنية التحتية ظاهرة للعيان ولا تحتاج لـ (دغمسة)..
[/JUSTIFY]صورة وسهم – صحيفة اليوم التالي