نقيب دورة الاتحاد الجديدة د. محي الدين تيتاوي: الانجازات تؤهلنا لقيادة الصحفيين

[ALIGN=CENTER]10112009112224AM1[/ALIGN]

سيطرت الترتيبات لعقد الجمعية العامة لاتحاد الصحفيين على اهتمام الاوساط الصحفية واستحوذت على متابعة الرأي العام لما تكتسبه من أهمية في منظومة الحراك الوطني.. وكانت هنالك الكثير من الإستفهامات التي تدور في الأذهان قبل وبعد إعلا ن فوز الضباط الثلاثة للاتحاد ،والذين من بينهم د.محي الدين تيتاوي الأمين العام للاتحاد السابق والجديد: إتهامات عديدة كانت تحيط بالإتحاد في دورته السابقة وتحديات كثيرة تنتظره في دورته الجديدة ،بين إتهامات الماضي وتساؤلات الحاضر دارت محاور هذا الحوار مع د. تيتاوي الأمين العام للاتحاد الجديد..
—–
بدايةً.. ماذا بشأن الانتخابات القادمة حدثنا عنها قليلا خاصة من الزاوية الإجرائية للعملية؟
الانتخابات ستقام في يوم غد الاثنين (12) اكتوبر الجاري وسوف تكون الجلسة الافتتاحية عبارة عن كلمات من نقيب الصحافيين وخطاب الدورة والخطاب المالي وبعد إجازتها يقدم النظام المعدل إن وجد من ثم ترفع الجلسة، تعقبها الجلسة الإجرائية والتي فيها جوانب إدارية وقانونية ينظمها المسجل والقضاء في تحقيق الصناديق وكيفية إجراء الانتخابات ومن ثم تبدأ مسألة الترشيح بحسب القوائم والأفراد المرشحين.. هذا تقريبا الجانب الإجرائي.
ما قمتم به هل يؤهلكم لقيادة الاتحاد الجديد؟
أنا افتكر نعم.. إذا الناس بتأهلوا بالانجازات. وهذه انجازات ملموسة يشهد عليها حتى المجتمع السوداني كله نسبة لتطور مناطقهم خاصة وأن الطرق أصبحت سهلة الي مدن الصحافيين والكهرباء والماء في بحري وام درمان حتى هذه المناطق شملها التطور (وبجاه الصحافيين هم لاكوا).
من الملاحظ ضيق الجدول الزمني؟
من المحتمل أن تقدم القوائم للمسجل امس السبت حسب الجدول الزمني له واليوم تنشر الكشوفات لمسألة الطعون ومراجعة هذه الطعون ومن ثم الكشف النهائي ومن ثم الترشيح.
الا ترى أن فيه ضيقا؟
لا ارى فيه ذلك بل أرى ان فيه متسع من الوقت وان المدة ثلاثة أيام تكفي لنا ولهم. وبعدين مافي شغل سياسي مهني زي ده بقولوا فيهوا الوقت ضيق.
كيف ترى التنافس حول الاتحاد وكم عدد القوائم التي تتطلع لخوض الانتخابات؟
أتوقع أكثر من قائمة من المترشحين للمناصب المختلفة ويحق هذا التنافس.. حقيقية نحن نريد هذا التنافس في ان تكون الانتخابات يشار إليها بالبنان وبان لا تحسم الانتخابات بغلبة ميكانيكية لأى جهة ولكي تبقى درجة الحساسية مرتفعة الى حين إعلان النتيجة النهائية.
هل سعيت لرئاسة الاتحاد الجديد؟
لم اسع للرئاسة ويكون من الافضل إذا عفيت.. ولكني استجيب لتكليف زملائي.
هنالك جهات لا تشارك في فعالية الاتحاد وتعتبره فقط ذراعا للمؤتمر الوطني ؟
وماذا يضير الناس.. المؤتمر الوطني أياديه في الحكومة موجودة وهذا حزب غالب و حاكم، ماذا يضير لو كان اغلب أعضاء الاتحاد من المؤتمر الوطني …لكن نحن في قناعتنا مجموعة الصحافيين الوطنيين تشكلت في العام (88) في انتخابات نقابة الصحافيين ومازلنا نتمسك بمبادئنا بأننا اتحاد مهني وليس اتحاد حزبي.. لهذا ترى في تشكيلتنا ألوان الطيف السياسي كله موجود في تشكيلة مجلس الاتحاد، وإذا في تشكيلة بعينها فهذا لا يضيرنا الأمر كثيراً باعتبار أننا نتبع توجيهات منهجية مؤسسية ولدينا من الخبرة والتجربة ما يكفي لقيادة المجتمع الصحافي قيادة مهنية حرة ومستقلة ومسئولة وهذا ما فعلناه في آخر عمل قمنا به في تعديل قانون الصحافة والمطبوعات بضغوط منا وفي رفع الرقابة القبلية على الصحف بمطالبة منا كذلك، وافتكر أن هذه الأمور تنفي أية محاولة لإلصاق أي اتهام وإن كان الانتماء للمؤتمر الوطني (ما فيهو مانع) ..لكن أي توجه مثل هذا لا يجد صدى لأننا نعمل بمهنية وبتخصصية بحتة ليست لها أية علاقة بالتوجهات الحزبية.
هل ترى في الانتخابات القادمة ما يرضي أصحاب ذلك الزعم.. أي قيامها بنزاهة وحيدة تامة تضمن الفوز لصاحب الصوت الاعلى؟
الذين يقولون هذا الحديث هم الذين شكلوا نقابة الصحافيين العام 89 أو 88 من ممثلين للأحزاب السياسية آنذاك، وهم الذين أتوا بنائب رئيس حزب ووزير ونصبوه نقيباً على الصحافيين وليس وزير إعلام وإنما وزير مواصلات سابق هؤلاء يعتقدون في حزبية النقابة ويعملون في وضع أشخاص لا علاقة لهم بالمهنة.. الآن انا رئيس الاتحاد ودرست الصحافة دراسة أكاديمية تخصصت فيها الى أن نلت درجة الدكتوراة وعملت في هذا المجال لـ (40) سنه دون أي تغيير أو تعديل في المهنة وعليك أن تلاحظ الفارق بين وزير سيادي ونائب رئيس حزب وبين صحافي متخصص ومتشرب بالعمل الصحفي حتى سكنت حي الصحافة.
لم تجب على سؤالي.. هل الانتخابات تغلق الباب أمام تلك التكهنات؟
نحن نحاول بقدر الإمكان أن نبقي العناصر الجيدة أياً كان لونهم السياسي والذين يؤمنون بخدمة المجتمع الصحافي وهذا يتطلب التضحية الكبيرة ولا يدركها إلا من مارس العمل في هذا الاتحاد لأنه يحتاج الى مجهود كبير ورعاية العضوية، وفي ظروف صعبة مطلوب منك أن تجامل وتذهب الى أقصى المدينة الى غير ذلك (ودي لو الواحد ما مارسها لا يعلم مدى المعاناة فيها , الذي لا يؤمن بخدمة الآخرين لا يستطيع أن يقوم بهذا العمل) , كل الأعضاء الآن والفاعلين منهم في هذا المجلس هم من الذين يدفعون من حر مالهم لخدمة اخوانهم الصحافيين.
بحسب الجدول الزمني لقيام الانتخابات يلاحظ أن هنالك تأخيراً في الأمر.. ماسبب التأخير؟
هذه مسألة تتوقف على مسجل الهيئات، باعتبار أنه المسئول عن المواقيت ويستدعي الجهة ويطالبها بتقديم الأوراق، ونحن بدورنا عندما طلب منا المسجل وأخطرنا بان المدة قد انتهت وعلينا أن نقدم أوراقنا قدمناها له، ومن ثم بدأ في تحديد زمن إجراء الانتخابات ونحن لم نحدد ذلك أو نتحكم فيه..(ولولقينا نستمر طوالي)
ما تقييمك الخاص لدورتكم؟
انا افتكر ومنذ قيام اتحاد الصحافيين في العام (46) حتى الآن أو ان اسمع في دورة من الدورات بأن الاتحاد حفر حفرة وصاغ قانون وأنا لا اريد ان ابخس الناس أشياءهم (انوا أصلوا مافي أشياء) الدورة كانت دورة انجاز وأول دورة مثلت انجاز لا يستطيع أن ينكره إلا مكابر…لكن الوسط الصحافي الموضوعي يؤكد بان هذا انجاز لم يحدث من قبل …لكن قد تكون الأجندة السياسية، المواقف المبدئية، الأطماع، والتطلعات الى غير ذلك تقود الناس الى إنكار ومحاولة لتبخيس هذا العمل، غير ذلك لا وجود لحديث عن فشل الاتحاد في دورته.
آلية الرقابة على الانتخابات؟
نحن ما مطالبين بأن نأتي بمراقبين لأننا واثقون من كونها انتخابات ديمقراطية وشفافة وعادلة، ولكن فوق ذلك دعونا اتحاد الصحافيين العرب واتحاد الصحافيين الأفارقة والاتحاد الدولي لحضور الانتخابات،هم من يراقبون اذا تم أي خرق، وهذه هي الهيئات التي ننتمي إليها، وان الأخير لم تصلنا الى الآن موافقته بالحضور او عدمه.. لكن الآخرين استجابوا للأمر إضافة للقضاء المحلي وعدد من رؤساء الأحزاب والهيئات المحلية الأخرى المماثلة لنا.
لم تكن هنالك توعية للصحافيين بالانتخابات والاطلاع على مجرياته على من تقع المسؤولية؟
والله الماعارف دا قضيتو هو.. الجهل بالقانون لا يعفي من العقوبة والناس عارفين أن هذا الاتحاد قد انتهت مدته والتوعية الانتخابية مسؤولية الصحافي نفسه.
ذكرت في حديثك كلمة سياسي هل الاتحاد عمل سياسي؟
نعم.. بالتأكيد النهار ده التوجهات السياسية بتحكم المجموعات المتنافسة.
هل ترى في نزاهة الانتخابات مخرجاً لشقة الخلاف بينكم والذين يتحدثون عن وجود جهات سياسية وراء الاتحاد؟
الخلاف بيننا ليس موضوعياً، (ومافي سبب يخلي) الخلاف بيننا بنفس نهج الأحزاب السياسية، نحن قادة رأي وصناع رأي عام، ونحن علي درجة من الوعي لا يمكن أن نكون بمستوى الناس الذين لديهم زاوية واحدة .
ماهي المواقف الملموسة للاتحاد والتي تبرهن على مطالبته بحقوق الصحافيين .. كإطلاق سراح سجناء؟
اسهمنا في إطلاق الكثير من سراح السجناء وأثبتنا عند الشرطة أن الصحافي يجب التحقيق معه وأن يطلقوا سراحه بالضمان الشخصي وشاركنا في إطلاق سراح آمال عباس بعد أن تم حبسها في سجن أم درمان للنساء وهذا كان في الاتحاد السابق، كما شاركنا في إطلاق سراح لبنى احمد حسين بعد رفضها دفع الغرامة وقمنا بواجبنا، وهذا الأمر وجد صداه خارجيا وأحدث صدمة للجهات التي تريد أن تتاجر بالأمر.
كيف ترى العلاقة التي تحدثت عنها أكثر من مرة بين الاتحاد والأحزاب؟
الاتحاد له علاقة بالأحزاب السياسية كافة وهي موجودة في الاتحاد..ولكن قلت لك أن مسيرة الاتحاد تحددها منهجيته وليس الأحزاب. وأقول لك أن حكومة المؤتمر الوطني لم تدعم الاتحاد.
حدثنا عن الآلية التي يعمل وفقها اتحادكم خاصة من الناحية التنظيمية والقانونية؟
أولاً..الدورة اسمها دورة الانجاز، بدأت في أغسطس (2004) وانتهت الآن في (2009)، عمرها خمس سنوات وهذا والاتحاد مكون بقانون الاتحادات المهنية والتي عددها (14) اتحاداً، وهذه الاتحادات لها مجالسها وآلياتها، نحنا مجلسنا مجلس الصحافة وعضوية الاتحاد تنتخب المكتب التنفيذي للاتحاد وفي نفس الوقت تنتخب أعضاء حددهم قانون (2009) في حدود (8) أعضاء، وهذا العدد هو قوام اتحاد الصحافيين ويراعي في مجلس الاتحاد التنوع والالتزام بالدستور خاصة نصيب المرأة المحدد بـ (25%) من جملة العدد، حقيقة كان العدد في الأول (20) أخذت أربعة زاد العدد من عشرين في المرة الفائتة لكن المرة دى سوف تأخذ المرأة نصيبها كاملا (5) أعضاء.
انتهت دورة الاتحاد ماذا قدمتم من انجاز لمجتمع الصحافة؟
خلال هذه الدورة طرحنا العديد من المشروعات والبرامج متمثلة في دار الصحافيين، إسكان الصحافيين، علاج الصحافيين، والتدريب وهذه أربعة أشياء أساسية نحن أخذنا بها ونفذناها كاملة، والآن أكملنا السكن (1000) صحافي في منازل جاهزة بالوادي الأخضر والحارة (100) بأم درمان، وعندنا مشروع إسكان آخر لحوالي (1200) صحافي نعمل عليه الآن، وفي الدورة القادمة من يفوز يجد المخطط جاهزاً ويعمل عليه، وفي مجال التدريب عملنا (30) دورة تدريبية على مختلف أوجه العمل الصحافي بإمكاناتنا الذاتية ومعونة بعض الجهات، وأول ما قمنا به هو دار الصحافيين في وقت لم يكن للصحافيين دار وكانت اجتماعاتنا في الوكالة (سونا) أحياناً، وتارة في مكاتب بعض الأعضاء في الصحف وخلافه، في النهاية حصلنا على هذا المنزل بمساعدة الأستاذ كمال عبد اللطيف وكان عبارة عن خرابة ثم انطلقنا بتبرعات سخية لتشييد الدار من عدد من المؤسسات وهذا كلفنا أكثر من (400) مليون جنيه وأصبح الأمر انجازاً للصحافيين لإقامة مناشطهم كافة.
ماذا بشأن الإسكان والمخططات التي قمتم بها؟
هنالك بعض الصحافيين لديهم استحقاقات في الخطة الإسكانية لسنة (90) لم يستطيعوا علي تكملة الإجراءات فيها وضاعت ملفات حوالي (391) صحافياً منهم، نحن في الاتحاد استطعنا إخراجها وسلمناهم مساكنهم في غير الخطة السكنية العامة، وهذا بدون شروط، خاصة للصحافيين .
العلاقات الخارجية تعتبر مهمة خاصة وان الكثير من البلدان لها السبق في ممارسة الصحافة وتحتاج صحافتنا الى التدريب، ما هو الانجاز الذي تحقق خارجيا؟
في مجال العلاقات الخارجية نحن استطعنا بناء علاقات مع الصحافيين الأفارقة والتجمع لأربع عشرة دولة في شرق أفريقيا انتخب السودان رئيساً لها وهذه دلالة واضحة ، والآن أنا أترأس (14) دولة كاتحاد في شرق أفريقيا، كذلك في إقليم شرق أفريقيا نحن أصبحنا أعضاء فاعلين في (الفيدرالية الأفريقية) والتي تتشكل كاتحاد من خمسة أقاليم شمال أفريقيا، وسط أفريقيا، غرب أفريقيا، جنوب أفريقيا، شرق أفريقيا. وشرق أفريقيا، الآن الأمين العام لي هو رئيس الفيدرالية الأفريقية، ثم قدمنا لعضوية الاتحاد الدولي للصحافيين وقبلت عضويتنا بعد اقتناعهم بأننا صحافة تحمل الحريات وعندنا باع في العمل النقابي والصحفي، والاتحاد العام للصحافيين السودانيين لديه موقع طليعي في اتحاد الصحافيين العرب حيث يشغل النقيب أو رئيس الاتحاد هناك منصب الأمين العام المساعد ورئيس لجنة العلاقات الخارجية في اتحاد الصحافيين العرب .. بل ولأول مرة جرت انتخابات في السنة الماضية نال السودان المرتبة الثالثة وسط أكثر من عشرين دولة عربية في الدورة السابقة، كذلك عملنا علاقات مع الاتحادات الخارجية حيث زرنا (كوريا الجنوبية) بدعوة من نقابتها وحققنا معهم فعاليات وأصبحت العلاقة وطيدة بيننا، كما زرنا (موسكو) لمراقبة اتحاد الصحافيين الدولي وتعرفنا على الكثيرين وأصبح السودانيون رقماً معروفاً يؤخذ به خارجيا ، بالرغم من أن السودان مستهدف من الإعلام الدولي والغربي إلا أننا أصبحنا المرجعية لهم في اتخاذ المواقف.
من المعروف أن الوسط الصحفي مترابط إجتماعياً، ماهي الإضافة التي قدمها الإتحاد؟
نعم، في المجال الاجتماعي عملنا زواجاً جماعياً وحتى لم نفرض علي الصحافيين الزواج أمام أعيننا إنما ملكناهم (شنط) لحوالي (110) صحافياً جاءوا وسجلوا أسماءهم وتم التنفيذ في احتفالية ضخمة، منهم من تزوج ومنهم من لم يفعل، وهذا الأمر لم يكن موجوداً نحن فتحنا الباب فيه باعتبارنا طلاب حريات ولا يمكن أن نفرض على الصحافي أن يتم زواجه بيننا.
هنالك لقط حول مسألة العلاج والتأمين العلاجي للصحافيين ماذا عنه؟
نعم..العلاج المجاني بالمستشفيات..حاولنا التعاقد مع شركة شيكان الطبية هم وافقوا لكن شروطهم بعد التسهيلات وجدنا عدم مقدرة الصحافيين على دفع المبالغ المطلوبة نسبة لمرتباتهم ومستوياتها ومن ثم تعاقدنا مع التأمين الصحي وبدورهم أعطونا التامين الصحي بنسبة تخفيض (50%) للصحافي وأسرته وافتكر ده انجاز كبير جداً جداً.
إضافة تمكن الإتحاد من الحصول على قطعة ارض استثمارية للاتحاد بمساحة (1000) متر جنوب نادي الشرطة، سنواصل فيها إذا فزنا ، وإن لم يحدث ذلك فغيرنا لهم قطعة ارض بقيمة مليارات الجنيهات صالحة للاستثمار لتكون مورداً للاتحاد ويكون مستقلاً و لا يتعرض لأي نوع من أنوا ع الضغوط وهنالك برامج تدريبية وبرامج اجتماعية وأخرى في حماية الحريات وكلها موضوعة في الورقة التي تقدم للجمعية العمومية كأعمال مستقبلية بعد إجراء الانتخابات لنا ولغيرنا.
تحدثت عن مشاريع ضخمة من أين يأتي الإتحاد بالمال لكل هذه المشروعات وماهي جهات الدعم؟
أولا..ً الاتحاد لم يتلق مليماً واحداً من الحكومة ولا أية جهة حكومية، نحن بعلاقاتنا الطويلة مع المجتمع والهيئات استطعنا أن نأتي بالدعم في بداية عملنا لهذه الدار وبعدها تمت الأنشطة كافة بمعاونة الجهات المختلفة كتبنيها الدورات مثلا مصرف محدد يقيم دورة حول الصحافة الاقتصادية وتناول الأخبار الاقتصادية، وكان الامر في مجمله تمويلاً أهلياً خارج نطاق دائرة الحكومة ونحن نتمنى ان تساعدنا الحكومة على الأقل تعمل لينا ميزانية ليكون تحركنا أكثر فاعلية.. لكن الاشتراكات والتبرعات من الهيئات هي مصادرنا للتمويل.
كم عدد الذين جددوا عضويتهم؟
(1933) منهم جزء لديه حق التصويت والترشيح وهم الصحافيون ذووي الاحتراف، والصحافي بالانتساب لديه حق المناقشة والحضور في الجمعية العمومية فقط وليس لديه حق في التصويت والترشيح.

صحيفة الراي العام

Exit mobile version