بدأت صحيفة الجارديان البريطانية فى تقرير لها يتحدث عن تاريخ طويل من الكراهية جمع لقاءات البلدين، وأنه في عام 1989 قامت الدنيا ولم تقعد عندما اجتمع الجزائر ومصر لنهائيات كأس العالم مكان وأن الرهانات هذه المرة ستكون بنفس القوة عندما يجتمعون ثانية.
وقالت الصحيفة في تقريرها أن هدفاً واحداً على أرض ملعب وعرة في شمال زامبيا كان كافيا لاعطاء مصر الأمل في التصفيات قبل الأخيرة اليوم. عندما سجل حسني ” أحسن لاعب في البطولة الماضية لكأس الأمم الأفريقية” هدف في الدقيقة 69 واحتفل الملايين في مصر.
وقالت الصحيفة أن المطلوب الآن من المصريين تكرار الفوز مثل عام 1989 ، ولكن كان هناك الكثير من المشاكل بعد المباراة من تبادل الاتهامات جر كل وسيلة لهذا العام في نيسان / أبريل وأخيرا اصدر الانتربول مذكرة توقيف بحق واحدة من أعظم أبطال القارة لكرة القدم الأخضر بلومي الذي احرز هدف الفوز في الجزائر فى المبارة المثيرة للتفوز على المانيا الغربية في كأس العالم عام 1982 2-1.
وتابعت الجريدة على حد تعبرها فى تقريرها ” هناك تاريخا طويلا من الكراهية بين مصر والجزائر، “فالمصريون والجزائريون لا يرحبون ببعضهم البعض، ويستغلون مبارايات كرة القدم للتعبير عن هذا ” وأن مباراة 1990 التى انتهت بتأهل المصريين على حساب الجزائريين شهدت حضور جماهيرى مصرى تعدى 100،000 فى حراسة ما لا يقل عن 20،000 كانوا يرتدون الزي العسكري.
وكان أسوأ الأحداث ما بعد المباراة قيام بلومي بالقاء زجاجة معبأة فى وجه طبيب المنتخب المصري الذي فقد بصره في إحدى عينيه. بلومي كان عاد للجزائر عندما أصدرت محكمة مصرية في وقت لاحق أدانته غيابياًوكان الحكم بالسجن وبدفع غرامة. ( يذكر أن بلومي نفى لموقع جول.كوم هذه الحادثة وأكد براءته)
وحادثة أخرى وترت العلاقة بين البلدين بعد عامين عندما رفضت مصر إرسال فريق لنهائيات كأس الامم الافريقية في الجزائر. لكن الخوف من عقوبات الفيفا اضطرت فى النهاية لإرسال فريق الشباب.
وعادت الصحيفة لتتغنى بالكراهية بين شعبي مصر والجزائر!! لتسأل لماذا كل هذا الكره بين الطرفين؟
ونسأل في جول.كوم لماذا يفهمنا البعض كما يريدون؟ ولا يفهمون أحداث الشغب في ملاعبهم على أنها كره فيما بينهم؟